محمد بن راشد يعبر عن امتنانه للعاملين في التعليم بمصر

أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة جمهورية مصر العربية في "تحدي القراءة العربي" والتي تجاوزت 19 مليون طالب من وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.

وكتب سموه على منصة "إكس"، قائلاً: "احتفلت جمهورية مصر بمشاركتها القياسية في المسابقة القرائية الأكبر في العالم، حيث شارك أكثر من 19 مليون طالب مصري في هذا الحراك الثقافي"; وتوجه بالتحية لقيادة مصر والطلاب والقائمين على التعليم.

وأضاف سموه: "تهانينا للفائزين من مصر، وننتظرهم في شهر أكتوبر القادم في دبي لنحتفي بهم." وبفوز الطالبة تغريد محمد عبد العليم بلقب "بطلة تحدي القراءة العربي" في دورته التاسعة، شهدت المشاركة أرقاماً غير مسبوقة.

تنافس 17 مليوناً و608 آلاف و366 طالباً وطالبة في التصفيات، ممثلين حوالي 30 ألف مدرسة، بإشراف 41 ألفاً و225 مشرفاً. وفازت الطالبة تغريد من الصف الـ11 في مدرسة الخصوص باللقب.

حضر الحفل الختامي في القاهرة نائب رئيس البعثة للشؤون القنصلية بسفارة الإمارات، ونائب وزير التربية والتعليم في مصر، ومدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

كما توجت سحر مصباح بلقب "المشرفة المتميزة"، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي بلقب "المدرسة المتميزة".

في فئة أصحاب الهمم، فازت الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان من مدرسة النور للمكفوفين بلقب بطلة التحدي.

شارك في التصفيات النهائية 10 طلاب منهم عمر أحمد من مدرسة الخارجة الثانوية، وعبدالرحمن خلف الله من سوهاج، ونوران طارق من مدرسة المتفوقين بني سويف.

أكد وزير التربية والتعليم في مصر، الدكتور محمد عبداللطيف، أن المبادرات الإماراتية لها تأثير إيجابي على الواقع الثقافي العربي وتهدف إلى تمكين الطلاب من المشاركة في بناء مجتمعاتهم.

أعرب الدكتور عن فخره بالمشاركة غير المسبوقة في تصفيات التحدي والتي تعكس اهتمام المجتمع المصري بتنشئة جيل واعٍ.

هنأ الوزير الأوائل في التحدي وقدم إشادة بجهود فريق عمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

أشار الدكتور فوزان الخالدي إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تعمل على تطوير المبادرة القرائية منذ إطلاقها عام 2015، واستقطبت أكثر من 32 مليون طالب.

أكد على حرص مصر على الحضور المتميز في التحدي وتصدر قائمة الدول المشاركة، ما يعكس النجاح في ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب.

هنأ مدير إدارة البرامج والمبادرات الفائزين وأشار إلى الدور الكبير لأولياء الأمور في دعم أبنائهم.

شارك في الدورة التاسعة من التحدي 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة و132 ألف مدرسة، وبإشراف 161 ألف مشرف ومشرفة.

يهدف "تحدي القراءة العربي" لتعزيز ثقافة القراءة باللغة العربية، لتكون لغة قادرة على مواكبة العصر، ويسعى إلى تطوير مهارات التفكير الإبداعي.

يعتبر التحدي نموذجاً يُحتذى في تشجيع المطالعة والانفتاح على ثقافات العالم، ويسهم بشكل فعال في بناء المنظومة القيمية للأجيال الناشئة.

يمثل تحدي "القراءة العربي" مثالاً يُحتذى في تشجيع الطلبة على القراءة والانفتاح على ثقافات العالم، ويساهم بفعالية في تعزيز القيم الثقافية وتطوير مهارات التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي للأجيال الناشئة.