المدارس تستعد بالورش والصيانة لاستقبال الطلاب الجدد
الأربعاء 13 أغسطس 2025 - 04:13 ص

مع اقتراب بدء العام الدراسي 2024-2025، تستعد المدارس الخاصة في الإمارات بشكل مكثف لتجهيز مرافقها. حيث يتم العمل على الصيانة وتجهيز البنية التحتية بشكل يعزز من جذب وأمان البيئة التعليمية.
مديرو المدارس أكدوا أن العودة للمدارس ليست مقتصرة على إعداد الجداول وقوائم الكتب، بل تتعدى ذلك إلى التحسينات البنيوية كالتحديثات الشاملة. الهدف هو توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلاب والمعلمين.
مع اقتراب الموعد المحدد في 25 أغسطس، تحولت المدارس الخاصة إلى خلايا نشاط تنشط فيها فرق الصيانة والتحديث لأعمالها الداخلية والخارجية. تلك الاستعدادات تشمل تنظيفات شاملة للوصول إلى معايير عالية لاستقبال الطلاب والكوادر التعليمية.
مديرة مدرسة من الخاصة، سلمى عيد، أكدت أن التحديثات تشمل صيانة نظم التكييف، أنظمة الأمن والسلامة، وتجديد التجهيزات الصفية ومرافق البنية التحتية.
خالد عبدالحميد، مدير مدرسة دبي الحديثة، أوضح أن الصيانة تتجاوز مهام التنظيفات الموسمية لتصل إلى استراتيجيات مدروسة تسعى إلى خلق بيئة محفزة للتعلم.
وأشار إلى استخدام تقنيات تنبؤية للكشف عن الأعطال قبل وقوعها، ما يعزز من تجربة التعليم ويوفر بيئة مريحة.
من جانبه، أكد وليد فؤاد لافي، مدير الشؤون الإدارية في مجموعة المدارس الأهلية، على أهمية التخطيط للصيانة بشكل مؤسساتي ومنهجي يبدأ منذ بداية العام الدراسي.
وأوضح أن هناك خطط صيانة سنوية تهدف إلى التوثيق والجداول الوقائية للصيانة، لتدعمها برامج تدريبية للفنيين على أنظمة إدارة المرافق الذكية.
عدد من مدراء المدارس أكدوا أنهم يسابقون الزمن لإنهاء الاستعدادات، مع عدم استبعادهم لتطبيق التعلم عن بُعد في الأسبوع الأول، في حال لم تكتمل الصيانة، لضمان تعليم مستمر دون المخاطرة بسلامة الطلبة.
التربويون شددوا على أن الصيانة ليست فقط في سرعة الإنجاز، بل في كونها فعالة على المدى البعيد، مع أهمية وجود آليات تقييم مستمرة للصيانة باستخدام مؤشرات أداء تعرض الجودة والكلفة وتأثيرها على راحة الطلاب.
مواد متعلقة
المضافة حديثا