بلال عبدالله يطالب: الرياضة ليست لهواية الأطفال بل للاستثمار الاحترافي
السبت 14 يونيو 2025 - 06:35 م

دعا الفنان الإماراتي، بلال عبدالله، لتوسيع توفير الأنشطة والفعاليات للأطفال والشباب خلال العطلة الصيفية، للاستفادة من أوقاتهم في أنشطة رياضية واجتماعية. يشيد بمبادرة "صندوق الفرجان" في دبي كنموذج للمبادرات المجتمعية. لاقت دعوة عبدالله تجاوبًا واسعًا على إنستغرام، مشيرًا إلى صعوبة العثور على أنشطة للأطفال.
للمحترفين فقط، أشار عبدالله لـ"الإمارات اليوم" إلى أنه حاول إلحاق أبنائه بأندية رياضية للمشاركة في أنشطة تسهم ببناء أجسامهم بدلاً من الألعاب الرقمية، التي تعتبر ذات تأثير سلبي. وجد أن الأندية تركز على المحترفين ولم تعد مثل السابق تستقبل الأطفال. تواصل معه مدرب من نادي دبي الرياضي وأوضح له وجود أنشطة بالتعاون مع مبادرة صندوق الفرجان ومجلس دبي الرياضي وبلدية دبي تستقبل الأطفال.
وأضاف: "أولادنا أمانة في أعناقنا، وهم بناة المستقبل. بناء الإنسان هو اللبنة الرئيسية لبناء الدول، ويجب توفير أدوات تساهم في بناء الأطفال منذ الصغر صحياً وإيجابياً. الأنشطة الرياضية المتنوعة من أبرز هذه الأدوات." الحياة الاجتماعية سابقاً سمحت للأطفال بألعاب بسيطة ولكنها أساسية ببناء شخصياتهم ومهاراتهم، غير متاحة حالياً.
طالب عبدالله رجال الأعمال والقطاع الخاص بدعم مبادرات بناء المجتمع مثل صندوق الفرجان، وإطلاق مبادرات مماثلة في كل حي ومنطقة. بحيث تُوفر مساحات صغيرة أو ملاعب لأطفال المنطقة وشبابها لممارسة الرياضة والفعاليات المفيدة، بدلاً من البقاء في البيوت مع الألعاب الرقمية التي تسبب السمنة.
دعوة بلال عبدالله لاقت تفاعل واسع على إنستغرام، حيث شارك البعض تجاربهم بمواجهة صعوبات في العثور على فرص رياضية لأبنائهم. بينما أشار آخرون لوجود منشآت مثل المكتبات والحدائق التي تحتوي على مساحات رياضية ولكنها دائماً مزدحمة من رواد مختلف الجنسيات والأعمار، مما يعيق الأطفال من الحصول على أماكن مناسبة للرياضة.
استعرض البعض قصص تحاول الحاق أبنائهم بأندية رياضية حيث انتظروا طويلاً ولم ينجحوا، ما أصابهم بالإحباط. اعتبروا الحل الأفضل إنشاء مراكز في الأحياء والفرجان تقدم أنشطة رياضية، اجتماعية ودينية، لتوفير بيئة مناسبة للأطفال لتطوير مواهبهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا