4 أهداف لمبادرة كلنا ربان تشمل تعليم الصغار مهارات يدوية مميزة
السبت 26 يوليو 2025 - 02:27 م

تستهدف الدورة الصيفية «مهندس السفينة» التي يشارك فيها 90 طالباً من الفئة العمرية بين 10 و18 عاماً، تدريب «الربابنة الصغار» على مهارات عملية أساسية في مجالات الصيانة والمهارات اليدوية، مما يعزز مفهوم الاعتماد على النفس لديهم ويمنحهم شعوراً بفرحة الإنجاز. تمتد الدورة لمدة أسبوعين.
تشمل الدورة محطات عملية متعددة، مثل: أعمال الكهرباء، والاستحمام، وخزانات المياه والمضخات، والسباكة، والتكييف، بالإضافة إلى الزراعة، حيث يتعرف المشاركون على كيفية تنفيذ هذه المهام بإشراف مدربين.
قال غانم المهيري، مؤسس مبادرة «كلنا ربان»، إن الدورة الصيفية تهدف إلى غرس القيم الإسلامية الصحيحة، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي، وتعلم المهارات اليدوية بأسلوب ممتع لتعزيز الاعتماد على الذات، وزيادة الوعي بالمخاطر وإجراءات السلامة.
وأضاف المهيري أن استهداف الفئة الصغيرة يأتي إيماناً بقدراتهم ورهاناً على نجاحهم، مما يمثل رسالة ملهمة للمجتمع. كما توضّح المبادرة مفهوم الحياة كالبحر والعائلة كسفينة، بهدف غرس هذا المفهوم لدى الأطفال، ليشعروا بقدرتهم على القيادة.
وأكد أن «كلنا ربان» تهدف إلى تمكين الوالدين من اكتساب الأبناء مهارات القيادة والمسؤولية، واستمرارية مسيرة الحياة بنجاح.
يعزز أبناء المهيري من الشعور بالمسؤولية والصبر من خلال عملهم كمدربين في الدورة، ويهدف ذلك إلى تعزيز تعاونهم واحترامهم للآخرين، ومعرفة فروقات الشخصيات.
تعمل المبادرة على تنظيم دورة مستقبلية مماثلة للفتيات لتأهيل «الربانة»، تهدف إلى تعليم المشاركات المهارات المنزلية والإدارية والمالية اللازمة، لأنهن شريكات أساسيات في «سفينة الحياة».
قال عبدالله المهيري، مدرب في الدورة: «تعلمت أهمية مراعاة الفروق بين المشاركين، مما ساعدني في تطوير مهاراتي». وأضاف: «تمكن الأطفال من تطبيق ما تعلموه، وأكدت النتائج نجاح المبادرة».
أوضح أن الدورة تبدأ بتعليم المهارات البسيطة، وتصل إلى مهارات أكثر تعقيداً لتمكين المشاركين من أداء المهام بثقة.
أجمع المشاركون في دورة «مهندس السفينة» على أن التجربة أسهمت في تعزيز مهاراتهم اليدوية، وزادت لديهم حس المسؤولية، معبرين عن سعادتهم بما اكتسبوه.
قال عبدالعزيز سلطان: «تعلمت كيفية إدارة مهام المنزل واكتساب مهارات جديدة، مما أضاف لي الثقة». وأضاف أن التجربة ساعدت في تعزيز حس المبادرة في أداء المهام المنزلية.
أما أحمد الفلاسي، فقد تحدث عن تجاربه قائلاً: «أصبحت الآن قادراً على تغيير المصابيح الكهربائية بنفسي للمرة الأولى، وأطمح لتطوير مهاراتي في المستقبل».
مواد متعلقة
المضافة حديثا