مركز جامع الشيخ زايد الكبير: رمز ثقافي يجمع بين الأصالة والتجديد
السبت 24 مايو 2025 - 03:05 ص

يعتبر مركز جامع الشيخ زايد الكبير معلماً ثقافياً بارزاً يعكس روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري. فهو يجمع بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، موحّداً بين الجانب المحلي والعالمي.
يحتضن المركز ثقافات مختلفة ويروي حكاية تناغم الحضارات تحت سقف واحد، متجسداً برؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بالتنوع الثقافي كمصدر للثراء والاستقرار.
ويعد المركز موقعاً جاذباً، حيث يستضيف ملايين الزائرين من كافة الجنسيات سنوياً، ما يجعله منصة لعرض الثقافات المختلفة والتفاعل معها. جولات ثقافية بلغات عدة تكشف عناصر العمارة الإسلامية المميزة في المركز.
في العام الماضي، استقبل المركز 6 ملايين و582 ألفاً و993 زائراً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية بنسبة زوار دولية تبلغ 81% ونسبة مقيمين بلغت 19%.
ويشارك المركز في برامج تعليمية تعزز التسامح والتعايش، مثل برنامج جسور الذي يقدم بيئة حوارية غنية بين الزوار وأفراد المجتمع المحلي، وضمان تقدير الثقافة الإسلامية.
يسعى برنامج جسور لتعريف الجميع بالقيم الإنسانية الإسلامية، مشجعاً على فهم العمق الثقافي للمجتمع الإماراتي والرسالة القائمة على التسامح والانفتاح.
تضمن آخر مبادرات برنامج جسور مبادرة مآذن العاصمتين، حيث تم تدشين مجسمات جديدة لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في مختلف دول العالم.
أطلق مركز جامع الشيخ زايد منصات ثقافية مثل منصة أرض التسامح، لعرض قيمه الحضارية والتي تعزز من رؤية وفكر الشيخ زايد.
يحتفل المركز بالتنوع الثقافي من خلال العديد من الفعاليات، مثل جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، التي تستقطب مشاركين من حول العالم وتعبّر عن التنوع الفني.
يعمل المركز على تعزيز التسامح من خلال البرامج التعليمية والتوعوية، وكذا استقبال ملايين الزائرين سنوياً، مما يتيح لهم مساحة لعرض ثقافاتهم والتفاعل المشترك المثمر.
مواد متعلقة
المضافة حديثا