صانع بيتزا فرنسي يثير الجدل بطبخ جثة ضحيته مع الخضراوات
الجمعه 23 مايو 2025 - 12:07 م

قضية مروعة هزت المجتمع الفرنسي في الآونة الأخيرة بعدما اعترفت السلطات بارتكاب طباخ وصاحب مطعم بيتزا جريمة قتل بشعة. المتهم لم يكتفي بقتل ضحيته الستيني بل قام بتقطيع جثته وطهي أجزاء منها مع الخضروات لإخفاء معالم الجريمة.
أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن المتهم يُدعى فيليب شنايدر، يبلغ من العمر 69 عامًا، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عامًا)، يواجهان تهمة قتل جورج ميشلر. الرجل الضحية الستيني كان يقيم بمنزل منعزل قرب قرية براسك بجنوب فرنسا.
أفاد شنايدر أمام المحققين بأنه وشريكته تسللا إلى منزل ميشلر بنيّة السرقة، ثم قاموا بتقييده ووضع شريط لاصق على فمه. وعند عودتهم بعد التفتيش، وجدوا الضحية قد مات بسبب الاختناق.
اعترف شنايدر، في إطار التحقيقات، بأنه قام بتقطيع الجثة وحرق الرأس والأيدي والأقدام، ثم طهي أجزاء من الجسد مع الخضروات بهدف إخفاء الجريمة والتخلص من رائحة الجثة.
وذكر أن شابًا يبلغ من 25 عامًا ويعمل حفار قبور ساعده في طهي "اللحم حتى يسقط عن العظم"، وأوصاه أن يدعي أن الطهي كان من أجل "طعام الكلب"، وفقًا لشهادة الشاب في المحكمة.
الغريب في الأمر أن اختفاء ميشلر لم يُلحظ بسرعة، حيث أبلغت ابنته السلطات بعد أن لم تستطع شريكة والدها السابقة التواصل معه، كما لاحظ الجيران غيابه المفاجئ وغير الاعتيادي.
تلقّت ابنته لاحقًا رسالة نصية غريبة من رقم والدها تُفيد بأنه ذاهب إلى بريطانيا مع صديق ليستمتع بالهواء ويستكشف المكان، مما زاد من شكوكها خاصة وأن والدها نادرًا ما يستخدم الرسائل النصية.
تمكّنت الشرطة بعد فترة من تحديد موقع شنايدر وشريكته أثناء قيادتهما لشاحنة تخص ميشلر. حاول المتهمان تبرير امتلاكه للشاحنة بالقول إنها تم إعارتها لهما من قبل الضحية، لكن آثار الدماء والأشلاء في السيارة كشفت الحقيقة.
أكّد المحققون العثور على أجزاء من الجثة متناثرة في أماكن مختلفة، بعضها داخل السيارة وبعضها الآخر ألقي في الغابة.
فيليب شنايدر اعترف لاحقًا بكل التهم الموجهة إليه، وأوضح محاميه أن موكله كان يعاني من إدمان على الكحول والمخدرات في تلك الفترة، ما دفعه لارتكاب الجريمة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا