وفاة أقدم قاتل في فرنسا بعد قضاء 55 عاماً في السجن بسبب السرطان والشيخوخة

توفي في أحد مستشفيات مرسيليا الفرنسي بمدينة مرسيليا يوم الخميس، السجين الفرنسي الشهير تومي ريكو، بعد أن أمضى أكثر من 55 عامًا خلف القضبان. اشتهر ريكو بارتكابه سبع جرائم قتل، واشتبه في ضلوعه في ثلاث جرائم أخرى، ليرحل عن الحياة عن عمر يناهز 91 عامًا، تاركًا وراءه سجلًا إجراميًا صدمن الصحافة الفرنسية.

ريكو ولد في جزيرة كورسيكا، وقضى حياته بين السجون متنقلًا من مكان إلى آخر. وقد حكم عليه بالسجن المؤبد مرتين لأفعاله، وفقاً لتهم وجهت إليه منها جريمة اغتيال أولاً، تلتها جريمتان من قتله لثلاث أفراد في مناسبتين مختلفتين في الثمانينيات.

تومي كان يعاني من السرطان لعدة سنوات قبل وفاته. وأشارت التقارير إلى أنه توفي بسبب الشيخوخة في مستشفى بمرسيليا. على الرغم من تاريخه الإجرامي الحافل، قدم تومي أكثر من عشرين طلبًا للإفراج المشروط على مدار سنواته خلف القضبان، لكنه كان ينكر باستمرار الجرائم التي أُدين بسببها.

عام 1979، قتل ثلاث أمينات صندوق في سوبرماركت، وفي 1980، تورط في مقتل طفلة ووالدها وأحد جيرانهما. أما في 1959، وجهت إليه شكوك في قضية اختفاء ثلاث سائحات ألمانيات، لكنها حُفظت بسبب عدم كفاية الأدلة.