الاكتشاف المذهل: دور جديد للدماغ المعوي في الجسم

أعلن فريق دولي من العلماء عن كشفهم لوظيفة جديدة غير مكتشفة سابقاً للجهاز العصبي المعوي، والذي يُعرف باسم "دماغ الأمعاء".

توضح الدراسة المشتركة بين جامعة برن والشارتيه الطبية أن "دماغ الأمعاء" يلعب دوراً محورياً في تنظيم وثبات الحاجز المعوي.

يعتبر الحاجز المعوي الخط الأول للدفاع ضد محتويات الأمعاء بحسب مجلة "نيتشر إميونولوجي".

تشير الدراسة إلى أن أي خلل في هذا التوازن الدقيق يمكن أن يؤدي إلى التهابات معوية أو ظهور الحساسية.

كذلك يُمكن أن يُصاب الشخص بأمراض مزمنة مثل متلازمة القولون العصبي وأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة.

أظهرت النتائج أن الخلايا العصبية المعوية تتواصل بواسطة البيبتيد المعوي الفاسوأكتيف مع الخلايا الجذعية.

هذا الأمر يمنع تكاثر الخلايا الجذعية بسرعة أو تحولها الزائد إلى أنواع محددة من الخلايا.

يتشكل فائض من خلايا التافت عندما يتعطل النظام ويختفي جزىء البيبتيد المعوي الفاسوأكتيف.

تطلق هذه الخلايا إشارات تُحفّز استجابة تشبه الحساسية في الأمعاء.

الجهاز العصبي المعوي يُعتبر عنصراً أساسياً في الحفاظ على صحة الغشاء المخاطي للأمعاء.

هو ينظم الاستجابات المناعية ويحافظ على سلامة الحاجز المعوي.

يُبرز الباحثون أن "دماغ الأمعاء" هو مركز حيوي للصحة والمناعة.

الاكتشاف يفسر حساسية بعض الأشخاص تجاه الأمور المعوية ويساهم في تطوير علاجات دقيقة للأمراض المعوية.

النتائج تشير إلى أن النظام الغذائي قد يؤثر في التفاعل بين الأعصاب والخلايا والمناعة في الأمعاء.

هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام استراتيجيات غذائية لدعم صحة الجهاز الهضمي بفعالية.