محمد بن راشد: الأمل يفتح أبواب الأحلام ونوافذ الأمان للناس

الأربعاء 12 نوفمبر 2025 - 03:04 ص

محمد بن راشد: الأمل يفتح أبواب الأحلام ونوافذ الأمان للناس

ياسر الحمادى

قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق الدورة السادسة من المبادرة العربية الكبرى "صناع الأمل". تهدف هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالعطاء وتحسين حياة المجتمعات في الوطن العربي.

أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بأن صناعة الأمل تمثل الإنجاز الأسمى في خدمة المجتمع، وأن صناع الأمل يفتحون أبواباً للحلم ونوافذ للأمان، مؤكداً على أهمية النماذج العربية المميزة في العطاء.

كما أشار سموه إلى أن الآلاف من فرسان العطاء يعملون بعيداً عن الأضواء لتعزيز الثقة بالمستقبل الأفضل، وأن صناع الأمل يستحقون التقدير والتعريف بعملهم الإنساني.

أكد سموه أن الأمل هو عنوان قوة ومحرك للتغيير، وأنه يوجد في كل مدينة وقرية أفراد نذروا أنفسهم لخدمة البشر وصناعة الأمل دون البحث عن الشهرة.

نوه سموه إلى أن الدورة الجديدة من صناع الأمل تبحث عن أهل الخير ودعا أي شخص يرى في نفسه وأفعاله هذا الخير للترشيح عبر arabhopemakers.com، مؤكداً أن مسيرتهم لن تتوقف عن إلهام البشر وتحريك المجتمعات لبناء مستقبل أفضل.

أوضح محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن مبادرة صناع الأمل تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد في نشر ثقافة العطاء والتفاؤل.

أضاف القرقاوي أن المبادرة تلعب دوراً مهماً في توعية الناس بأهمية المبادرات التطوعية ودورها في تحسين حياة الآخرين وغرس الأمل.

وأشار إلى أن المبادرة تلقت أكثر من 320 ألف ترشيح منذ إطلاقها، مما يدل على الطاقة الكبيرة للعطاء في العالم العربي.

المبادرة تهدف إلى تكريم المبادرات الإنسانية الفاعلة وتقديم مكافآت مادية تشجيعية لتحفيزهم على تطوير برامجهم.

كما أن المبادرة تجمع الآلاف من قصص الأمل، وتلقي الضوء على الجهود النبيلة للأفراد والمجموعات غير الربحية.

صناع الأمل تستهدف الأفراد والمؤسسات الذين لديهم مشاريع أو مبادرات خلاقة لتحسين الحياة في مجتمعاتهم، مع تركيز على الجهود غير الربحية.

تعتبر المبادرة فرصة للأشخاص والمؤسسات لنشر أعمالهم الإنسانية والمجتمعية وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي.

أطلق سمو الشيخ محمد بن راشد الدورة الأولى لصناع الأمل عام 2017، بهدف تقديم مكافآت للأعمال الخيرية المؤثرة.

رأت النسخة الأولى من المبادرة تفاعلًا كبيرًا، خاصة مع قصص إنقاذ اللاجئين والمبادرات المجتمعية في الوطن العربي.

في النسخة الثانية، تم تكريم عدد من صناع الأمل المتأهلين وتأسيس أكاديمية دعم المشروعات الخيرية بـ50 مليون درهم.

استمرت المبادرة في استقبال وترشيح مبادرات مميزة خلال دوراتها المتتالية، مقدمًا الدعم اللازم لتمكين صناع الأمل من مواصلة جهودهم.

المبادرة تسعى لنشر ثقافة الأمل، وتعزيز العطاء، وإلهام الشباب العربي لتقديم نماذج إيجابية ملهمة للعمل المجتمعي والإنساني.

الرؤية الأساسية للمبادرة تتجلى في جعل الأمل محور القيم الإنسانية، ودعوة الجميع للمشاركة في بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد باستمرار أن صناعة الأمل هي الأسمى في الإنجازات، متعهداً بعدم توقف مسيرتهم الملهمة في خدمة البشرية.

ازداد تفاعل المجتمع العربي مع المبادرة، مما يعكس الإيمان القوي بأهمية دور العطاء في تحقيق التغيير الإيجابي المطلوب.

الحركة نحو مستقبل أفضل تتطلب إرادة جماعية، وجهود موحدة لتعزيز الأمل كمفهوم رئيسي يقود العمل والخدمة المجتمعية.


مواد متعلقة