ملتقى مكافحة المخدرات 2025 يبدأ في أبوظبي غدا برعاية سيف بن زايد

برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس مجلس مكافحة المخدرات، ينطلق غداً "ملتقى الوقاية من المخدرات" في العاصمة أبوظبي تحت شعار "أسرة واعية.. مجتمع آمن". ينظم الفعالية وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات وشرطة أبوظبي، ويستمر حتى 29 يونيو، في غاليريا مول بجزيرة المارية بأبوظبي من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً.

يأتي الملتقى ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، بالتركيز على الوقاية والتوعية كخط دفاع أول عبر إشراك المجتمع بكافة فئاته في الجهود الوقائية وتعزيز القيم الإيجابية، وهي منصة تثقيفية تهدف لتسليط الضوء على المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات.

يستهدف الملتقى فئات مجتمعية مختلفة تشمل اليافعين والشباب من عمر 15 إلى 25 عامًا، وأولياء الأمور والمتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، بجانب القيادات المجتمعية والشخصيات المؤثرة من رواد التواصل الاجتماعي.

يرتكز الملتقى على أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، التي تبرز أهمية الصحة النفسية والترابط الأسري، والرفقة الطيبة، التي تؤكد على دور الصحبة الصالحة، والانتماء والأسرة المتماسكة كخط دفاع أول، إلى جانب محور الجسم السليم الذي يوضح التأثيرات الضارة للمخدرات.

يتضمن الملتقى عدة فعاليات تفاعلية وبرامج مبتكرة، منها مجلس الوقاية من المخدرات، ومجلس قادة المستقبل، وجلسات الاستشارة النفسية والاجتماعية، والنقاشات، و"بودكاست الوقاية"، والوقاية عبر الذكاء الاصطناعي والتجارب الافتراضية، بجانب الرماية الإلكترونية وعروض الكلاب البوليسية ومسابقات تفاعلية.

أوضح العميد عبدالرحمن العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية، أن الملتقى يُمثل امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية ومساعيها لمكافحة المخاطر المرتبطة بالمخدرات بمنظور شامل يجمع بين التوعية والمكافحة والرعاية.

وأضاف العويس أن الملتقى يُمثل منصة تفاعلية مجتمعية تهدف لتعزيز الوعي بمخاطر المخدرات وتسليط الضوء على آثارها الضارة، كما يعكس التزام الجهات الوطنية بنهج استباقي يركز على الوقاية والتأهيل، ما يعزز البيئة الآمنة لحماية الشباب والأسر.

وأشار العويس إلى أن الملتقى يوفر فرصة لتعزيز وعي الأسر بمسؤولياتها ودورها كخط دفاع أول، من خلال تمكينها بالمعرفة اللازمة للكشف المبكر عن المؤشرات الخطرة، والتدخل الإيجابي في الوقت المناسب لتوفير بيئة آمنة للأبناء.

من المتوقع أن يستقطب الملتقى أكثر من 8000 زائر خلال عشرة أيام، ما يعكس ثقة المجتمع في الرسالة التي يحملها الملتقى ومدى الوعي المتزايد بأهمية الوقاية في مكافحة المخدرات.