منتخب الناشئين.. أمل جديد لتكرار جيل عمر عبد الرحمن
الخميس 17 أبريل 2025 - 07:35 ص

يشكل المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 17 عامًا بارقة أمل للكرة الإماراتية بعد نجاحه في التأهل لنهائيات كأس العالم 2025 المقررة في قطر خلال نوفمبر المقبل، بعد تجاوزه مجموعة قوية في نهائيات بطولة آسيا في السعودية، ووصوله إلى ربع النهائي قبل الخروج أمام أوزبكستان 1-3.
تأمل الجماهير الإماراتية في هذا الجيل الواعد من اللاعبين الذين يقودهم المدرب المواطن ماجد الزعابي. ويقارن البعض هذا الجيل بجيل المواهب الذي تقدمهم عمر عبدالرحمن (عموري) تحت قيادة المدرب مهدي علي الذي حقق إنجازات بارزة كان أبرزها التأهل لأولمبياد لندن 2012.
حصل منتخب الناشئين الإماراتي على المركز الثاني في مجموعته برصيد أربعة نقاط وضمن تأهله إلى كأس العالم تحت 17 عامًا بعد الفوز على أستراليا والتعادل مع فيتنام والخسارة أمام اليابان في مستهل مشوار البطولة، مكرراً إنجامز الإمارات بالتأهل للمرة الرابعة في تاريخها بعد مشاركات في مونديال إيطاليا 1991 ونيجيريا 2009 والإمارات 2013.
تنظم بطولة كأس العالم للناشئين في قطر 2025 سنوياً بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الجديد الذي أقره الفيفا. يأتي هذا الإنجاز في وقت تقلق فيه الجماهير من ضعف فرص المنتخب الأول في الصعود لكأس العالم بعد النتائج السلبية وحلوله بالمركز الثالث في مجموعته والتي أدت لإقالة المدرب باولو بينتو.
أعاد هذا الجيل من الناشئين الذكريات لجيل عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت الذي قاده المهندس مهدي علي وحقق إنجازات منها الفوز بكأس آسيا للشباب 2010 ولاسيما فضية دورة الألعاب الآسيوية 2010 وكأس الخليج 2013 والمركز الثالث في كأس آسيا 2015.
يتعلق الجمهور بآمال كبيرة في هذا الجيل الناشئ لتحقيق جزء من تلك الإنجازات بالرغم من تحديات نظام اللوائح الجديد الذي يعتمد عليه الاتحاد والأندية في الاعتماد على اللاعبين المقيمين وتجنيسهم لتمثيل المنتخبات، فيما يعتبر هذا الجيل نتاج جهد من الأندية خاصة نادي النصر الذي يضم العدد الأكبر من اللاعبين.
حذر عبدالله حسن الخبير الفني في الفيفا من انتهاء مشوار هذا الجيل مبكراً في حالة عدم حصولهم على فرص للمشاركة مع أنديتهم والمنتخبات. وقال إنه من الصعب تكرار جيل عموري والظروف تغيرت واللوائح الجديدة لا تدعم بقاء هذا الجيل.
أكد عبدالله حسن ضرورة تعديل اللوائح لضمان مشاركة اللاعبين مع أنديتهم، لأن الوضع مشابه مع نجوم مثل حارب سهيل ويحيى الغساني الذين لا يستطيعون حجز مكان دائم بفريق شباب الأهلي أو المنتخب الوطني نتيجة سياسة الاعتماد على اللاعبين المقيمين.
يجب توفير الفرصة والطريق لهؤلاء اللاعبين لتستمر المشاركات وتم تغيير بعض اللوائح، والإشادة بتجربة السعودية للناشئين يجب أن تكون مصدر إلهام حيث يشاركون في دوري تحت 19 عامًا في الدوري المحلي السعودي مما يزيد احتكاكهم وتطورهم.
عبدالله حسن: يحتاج لاعبو الناشئين إلى المزيد من الفرص للمشاركة في المباريات مع أنديتهم والمنتخب لضمان تطوير مهاراتهم واحترام إنجازاتهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم