مدارس تخطط لاكتشاف مواهب في 18 رياضة فردية وجماعية

تلعب المدارس دوراً مهماً في تعزيز النظام الرياضي، حيث تنطلق منها المواهب، وتساهم في دعم الأندية والمنتخبات لتحقيق الإنجازات، وذلك من خلال البطولات الرياضية المدرسية التي تعتبر الأساس في عملية اكتشاف وتطوير المواهب قبل الانطلاق إلى الأندية.

البطولة الرابعة للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات في أبوظبي قدمت فرصة رائعة للطلاب من جميع الأعمار للمشاركة في 18 رياضة مختلفة.

تم تنظيم البطولة تحت رعاية دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشملت برنامجاً متكاملاً ومتنوعاً استقطب مدارس من أبوظبي والعين والظفرة.

شارك في البطولة طلاب من مدارس حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جامعات، وتم تقسيم المشاركين إلى ست فئات عمرية، من دون سن التاسعة إلى ما دون سن ال 19، بالإضافة إلى فئة الجامعات.

الرياضات التي تم التنافس فيها شملت: كرة القدم، السباحة، تنس الطاولة، كرة السلة، المبارزة، الترياثلون، سباق الدراجات، الكرة الطائرة، وألعاب القوى، وغيرها.

ركزت البطولة على تسليط الضوء على المواهب الرياضية بين الطلاب وتوجيههم نحو مسارات احترافية من خلال توفير فرص للحصول على منح دراسية.

شهدت النسخة الحالية من البطولة مشاركة مكتشفين مواهب من مؤسسات معروفة وأكاديمية عالمية متخصصة، مما أتاح فرصة للطلاب للحصول على منح دراسية وتطورهم في المجالين الرياضي والأكاديمي.

أكد عدد من المدربين ومعلمي التربية البدنية من المدارس الحكومية والخاصة على دور المدارس في تغذية الأندية والمنتخبات بأفضل الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، وليس فقط كرة القدم.

دور المدارس يعزز الصحة البدنية والعقلية للطلاب، ويساهم في بناء جسور تعاون بين المدارس والأندية الرياضية، مما يفتح المجال أمام الطلاب لإظهار مواهبهم.

برنامج البعثات الرياضية في أبوظبي يتيح للطلاب الإماراتيين في الصفوف من التاسع إلى الحادي عشر الانضمام إلى البرامج الأكاديمية والرياضية الرائدة على مستوى العالم.

يهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الشابة في الإمارات، ويقدم نموذجاً جديداً لتحضير المواهب المحلية للتفوق في المجالات الأكاديمية والرياضية.

من خلال تقديم تجربة متكاملة لتعزيز تطورهم، يضع برنامج البعثات الرياضية معايير جديدة للمبادرات المستقبلية في مجال التعليم الرياضي.

هذه الجهود تهدف إلى تعزيز نظام الرياضة في الإمارات، وتشجيع المزيد من الطلاب على استكشاف الفرص الإبداعية المتاحة في القطاعات المختلفة.