«التعليمية الوطنية» تعتمد سياسات جديدة لقبول الطلبة في الجامعات والمنح

انعقدت اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة في المجلس الاجتماعي الوطني في المدينة أينما التقت في الأمانة العامة. تم تشكيل الاجتماع برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي بحضور اللجنة لتطوير تقرير حول سياسات التعليم العالي والمنح الدراسية.

شهد الاجتماع أيضاً حضور الدكتورة مريم عبيد البدواوي، وعدة أعضاء آخرين مثل عائشة خميس الظنحاني والدكتورة موزة محمد الشحي ونجلاء علي الشامسي. المجتمعات تضمنت دراسة وتقييم سياسات القبول في الجامعات وبرامج التوجه للطلبة.

وأكد الدكتور الحمادي على أهمية تطوير توجيه الطلبة ليتمكنوا من اختيار مجالات دراسية تلائم قدراتهم وتحقق احتياجات سوق العمل. اللجنة ناقشت برامج الطاقة الاستيعابية للجامعات وأكدت ضرورة توسيع فرص الدراسة للمواطنين.

كانت هناك دراسات إضافية حول إدماج أصحاب الهمم في التعليم وسوق العمل. اللجنة نظرت في استراتيجيات الابتعاث وكيفية استخدامها لتسهيل دراسة الطلاب خارج البلاد.

الجلسة ركزت على أهمية إنشاء منصة وطنية موحدة لبرامج المنح الدراسية، تتضمن قاعدة بيانات مركزية تسهل وصول الطلاب لجميع الفرص التعليمية المتاحة وتدعم تطوير التعليم العالي في الدولة لتحقيق أفضل النتائج للمستقبل. قامت اللجنة بمراجعة مخصصات مالية للطلاب لتعزيز استمرارية التعليم.