اتهامات بالعمى وتحرك قانوني حيال أدوية التخسيس في أمريكا

تواجه أدوية إنقاص الوزن تحديات كبيرة في المستقبل، حيث تتزايد الشكاوى حول تأثيراتها الصحية السلبية والجدية، وقد أدى هذا إلى تدخل السلطات القضائية للتحقيق في صحة هذه الاتهامات.

تم تقديم أكثر من 70 دعوى قضائية في المحاكم الفيدرالية ضد شركتي نوفو نورديسك وإيلي ليلي، اللتين تنتجان أدوية أوزمبيك ومانجارو، بعدما أبلغ عدد من المرضى عن فقدان للبصر كنتيجة لاستخدام هذه الأدوية، وفقاً لتقرير موقع "يورو نيوز".

تشير هذه الدعاوى إلى أن أدوية المنبهات GLP-1، المستخدمة في إنقاص الوزن وعلاج السكري، قد تؤدي إلى حالات من اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني، حيث يتوقف تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يؤدي لفقدان الرؤية.

كما ادعت بعض الدعاوى أن منبهات GLP-1 يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ حركة الجهاز الهضمي، وهو ما يعني توقف الجهاز الهضمي عن تحريك الطعام خلال عملية الهضم.

وافقت لجنة قضائية فيدرالية على تجميع هذه الدعاوى تحت إشراف قاضٍ فيدرالي من ولاية بنسلفانيا لمتابعتها.

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في وقتٍ سابق أن شركتي الأدوية إيلي ليلي ونوفو نورديسك اللتين تصنعان أدوية زيباوند وأوزيمبيك وريبيلسوس وويجوفي ستقومان بخفض تكلفة الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج مرض السكري وفقدان الوزن.