فضيحة جديدة: مراهق أمريكي يحمل 23 سلاحاً نارياً لخطة قتل جماعي

ألقت الشرطة القبض على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا في ولاية واشنطن الأسبوع الماضي بتهمة التحضير لتنفيذ عملية إطلاق نار جماعي، وذلك بعدما تم اكتشاف أكثر من 20 سلاحًا ناريًا داخل منزله.

وقالت النائبة كارلي كابيتو لشبكة CNN أنه تم القبض على الصبي بعد أن تلقى مكتب شريف مقاطعة بيرس معلومات من مجموعة مراقبة على الإنترنت تفيد بوجود منشورات تهديدية.

وعندما داهمت فرقة التدخل السريع منزل الصبي، في ضاحية باركلاند بواشنطن حوالي الساعة الواحدة صباح يوم السبت الماضي، عُثر على ترسانة من 23 سلاحًا ناريًا وعدة صناديق ذخيرة.

وكشف مكتب الشريف أنها كانت مرفقة "بكتابات مطلق نار في المدرسة"، بالإضافة إلى ملابس وسيناريوهات مكتوبة لإطلاق نار جماعي.

وأفاد تقرير أن "الصبي كان يقلد سلوكيات مماثلة مع صور وكتابات منتشرة في الغرفة". ويقول الخبراء أن الهوس بجرائم الماضي مؤشر خطر.

وقال كابيتو إنه من غير الواضح ما إذا كانت الأسلحة قد تم الحصول عليها بشكل قانوني، حيث أن العديد منها لا يحمل أرقام تسلسلية مقارنة بأسلحة أخرى، مما يجعل تعقبها مستحيلًا.

وذكرت قناة KOMO التابعة لشبكة CNN أن الصبي المحتجز في مركز احتجاز للأحداث في تاكوما، أنكر خمس تهم في محكمة الأحداث، منها التهديد بتفجير أو إتلاف ممتلكات وثلاث تهم بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.

وأفادت قناة KOMO، خارج قاعة المحكمة، أن والدَي الصبي أكدا أن "الوضع مجرد سوء فهم"، وقالت والدته أن منشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانت محاولة "للظهور بمظهر هادئ" بين أقرانه، بينما نفي والده أي نية لإيذاء أحد.

وأفاد مكتب الشريف أن الصبي لم يلتحق بالمدرسة منذ عام 2021 عندما كان مسجلاً في منطقة فرانكلين بيرس التعليمية في تاكوما.