ترامب يصف أعمال التخريب في تسلا بأنها أخطر من هجوم الكونجرس

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعمال التخريب التي تتعرض لها سيارات ومعارض تسلا، المملوكة لمستشاره إيلون ماسك، بأنها أسوأ من الاعتداء الذي نفذه مؤيدوه على مبنى الكونجرس منذ أربع سنوات.

في المكتب البيضاوي، قال ترامب للصحافيين يوم الجمعة: "عندما شاهدت المعارض تشتعل وتلك السيارات - ليست واحدة أو اثنتين، بل سبع أو ثماني أو عشر سيارات - وهي تحترق وتنفجر في كل مكان، أدركت أن لديهم نية إجرامية".

وأضاف: "لم يكن هناك شيء مشابه لهذا في 6 يناير، أؤكد لكم، فلم يكن هناك شيء مماثل في الكونجرس عام 2021، في إشارة إلى الشغب في مبنى الكابيتول، عندما اقتحم أنصاره المبنى في محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات".

وكان ترامب قد لجأ لمزاعم غير صحيحة بأن الانتخابات قد سُرقت منه بطريقة احتيالية، مما أثار الحشود في تلك الأحداث.

تشهد سيارات تسلا المزيد من أعمال التخريب في الولايات المتحدة بسبب الغضب تجاه مديرها التنفيذي إيلون ماسك، الذي يقود حملة تطهير كبيرة في المؤسسات الحكومية نيابة عن ترامب، على الرغم من عدم توليه أي منصب سياسي.

دعا ترامب لمحاكمة المتورطين في هذه الأعمال وتوصيفهم كإرهابيين محليين، محذرًا من إمكانية تلقيهم عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عامًا.

أكد قائلاً: "سيتم القبض على هؤلاء وسيتم تقديمهم للعدالة".