لطيفة بنت محمد: "دبي للمستقبل" تحتضن الأفكار الاستثنائية والمشاريع الملهمة

الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 - 06:13 ص

لطيفة بنت محمد: دبي للمستقبل تحتضن الأفكار الاستثنائية والمشاريع الملهمة

عادل جمال

في خطوة مميزة لدعم الابتكار والعلوم المتقدمة، افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض "حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية" لعام 2025. يستمر المعرض أربعة أيام ويضم 100 مشروع طلابي متميز، تهدف جميعها إلى معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية.

وخلال الافتتاح، عقدت سموّها اجتماعاً مع قادة وممثلي جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى الجهات الاستثمارية، لمناقشة تحويل الأفكار الابتكارية إلى حلول عملية. من بين المشاركين في الاجتماع كان المهندس مروان أحمد بن غليطة، وعارف أميري، والدكتور عامر شريف، إلى جانب آخرين من قادة الفكر والابتكار.

تضمن الاجتماع مناقشات حول الدور الحيوي للابتكارات العلمية الجامعية في تطوير حلول عملية تؤثر بشكل ملموس على الواقع، وهو ما أبرزته مشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دعم الطاقات الشابة والمشاريع الريادية.

قامت سموّها بجولة في المعرض لاطلاع على المشروعات المعروضة والتي تم اختيارها من بين آلاف المشاركات من 1200 جامعة حول العالم، مما يعكس التنوع والاهتمام العالمي بالحلول الابتكارية للتحديات الحالية.

يُعقد المعرض بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وتحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية والمحلية الرائدة في مجال الابتكار.

أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية هذه المبادرة لتعزيز منصة رائدة تمكّن الابتكار وتجمع الرؤى الهادفة لاستشراف المستقبل، مشيرة إلى دور الوسط الشبابي والخبراء في المساهمة في تغيير المجتمعات نحو الأفضل.

وأضافت أن الابتكار يحمل القدرة على تغيير حياة المجتمعات، مؤكدة على التزام الإمارة بفتح آفاق جديدة لتطوير المعرفة وتصميم مستقبل أكثر استدامة من خلال تحويل الأفكار إلى مشاريع نافعة.

أشارت أيضاً إلى دور التعاون بين المؤسسات في تحقيق أهداف المبادرة، والبناء على الشراكات لتوفير البيئة الملائمة لتحقيق النمو والتبادل المعرفي بين العقول المبتكرة.

من جانبه، أكد خلفان بلهول مدير مؤسسة دبي للمستقبل على مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار، حيث أصبحت تجذب المفكرين المبدعين وروّاد الأعمال من جميع أنحاء العالم.

كما عبّر عارف أميري عن فخره بتقديم الدعم المستمر للمبتكرين والشركات الناشئة، مشيراً إلى أهمية الابتكارات التي تُحدث أثراً ملموساً في حل قضايا المجتمعات العالمية.

أظهرت مشاريع هذا العام اهتماماً كبيراً بالقضايا الصحية والبيئية والتكيّف مع تغير المناخ، مع التركيز على الوصول المالي وتحقيق أقصى استفادة من الابتكارات.

وفيما يتعلق بالدعم المالي، سيحصل خمسة من المشاريع المتميزة على جائزة مالية لإكمال أبحاثهم وتطوير حلول جديدة، بما يضمن استمرار التقدم والابتكار في المجالات التقنية والعلمية.

هذا المشروع الذي يتضمن 1200 مشاركة جامعية من 120 دولة يعكس الالتزام العالمي بمواجهة التحديات الإنسانية من خلال الابتكار والتكنولوجيا.

تعكس هذه المبادرة رؤية دبي في دعم العِلْم والبحث والمعرفة، والعمل على تسخير البحث العلمي لتصميم مستقبل مستدام لجميع المجتمعات.


مواد متعلقة