170 فعالية تُعزِّز المعرفة والتواصل الاجتماعي في أسبوع الطفولة المبكرة بأبوظبي

كشفت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة لعام 2025 سيشهد 170 نشاطًا على مستوى الإمارة. هذا يأتي ضمن 11 محورًا رئيسيًا، حيث تؤكد رسالة الأسبوع على رعاية نمو الأطفال في الجوانب المعرفية والاجتماعية والعاطفية، مما يسهم في تأسيس أجيال قادمة قادرة على الازدهار.

ووضعت الهيئة أربعة أهداف رئيسية للأسبوع. تشمل تلك الأهداف: توفير الفرص للعائلات لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم. تعزيز رفاهية الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية وتصميم سياسات خدمية شاملة لتلبية احتياجات الأسرة. كما يتضمن ترسيخ مكانة أبوظبي كإمارة صديقة للأسرة.

أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 يتكون من سلسلة فعاليات مجتمعية شاملة تُنظم في الإمارة. تقام في الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر، تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء ورئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

يأتي الأسبوع تحت شعار "معًا نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة". هدف الأسبوع تعزيز التعاون بين القطاعات العامة والخاصة لتصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية للأطفال وعائلاتهم. تسعى هذه الأنشطة لتمكين الأطفال من النمو والازدهار في بيئة آمنة وداعمة للأسرة.

تشير الهيئة لأهمية الأسبوع وفعالياته نظرًا لأن السنوات الأولى من حياة الطفل من الولادة إلى الثماني سنوات هي أساس للصحة الجيدة والتعلم المستمر. بنسبة 90% يتطور دماغ الطفل بحلول سن الخامسة. كما أن تفاعل الوالدين اليومي مع الطفل يعزز نتائجه الأكاديمية والاجتماعية.

أظهرت الدراسات أن 76% من الآباء الذين يقرؤون مع أطفالهم يعززون الروابط العاطفية بينهم ويحسنون مستوى التواصل. الروابط العائلية القوية منذ الطفولة يمكنها حماية من الأخطار المستقبلية. وتجارب الطفولة المبكرة تؤثر في الصحة والسلوك والتعليم مدى الحياة.

الأطفال الذين يحصلون على رعاية مشجعة في سنواتهم الأولى من المرجح أن يحققوا نتائج أفضل في التعليم والسلوكيات الاجتماعية. اللعب في هذه السنوات يساعد الأطفال على اكتساب مهارات حل المشكلات والإبداع. كما ينمو دماغ الطفل الدارج بشكل هائل في هذه المرحلة.

تؤكد هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على أهمية العلم في النسخة الحالية من أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة. كل تجربة يمر بها الطفل في هذه المرحلة تسهم في تشكيل صحته وتعلمه ورفاهيته مدى الحياة. وهذا يعزز دور العلم والمدى الذي تصل إليه تأثيراته.

تتضمن الفعاليات الرئيسية للأسبوع إطلاق مبادرات وشراكات جديدة تدعم الأسر وجودة التعليم المبكر. سيكون هناك برنامج حافل بالفعاليات المجتمعية وورش العمل والأنشطة التفاعلية في أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة. تهدف هذه الفعاليات لتعزيز مشاركة المجتمع وتقديم الدعم اللازم.