"نهاية الدورة الثانية لمهرجان دبي للرطب: موعد جديد لحب النخلة"

السبت 02 أغسطس 2025 - 05:17 م

نهاية الدورة الثانية لمهرجان دبي للرطب: موعد جديد لحب النخلة

احمد الشعالى

أغلق مهرجان "دبي للرطب" أبوابه يوم أمس، بعد أن استمرت فعاليات دورته الثانية التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من الخامس والعشرين من يوليو حتى الأول من أغسطس. المهرجان أقيم في قلعة الرمال الواقعة على طريق دبي-العين، وشهد مشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمنتجين والأسر المنتجة.

القائمون على المهرجان أكدوا نجاحه في دفع روح التراث وابتكار المستقبل، مع تعهدهم بالعمل على توسيع أثر المهرجان في السنوات القادمة. الدورة الثانية جاءت لتثبت نجاح الحدث في تعزيز قيمة النخلة كرمز وطني، ودعم الاستدامة.

في اليوم الختامي، تم تتويج الفائزين في شوط "كاس الندّر"، بحضور وزير دولة للذكاء الاصطناعي ومدير عام مكتب ولي عهد دبي، عمر بن سلطان العلماء، ونائب المدير العام لديوان حاكم دبي، عيسى محمد خليفة المطيوعي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد، عبدالله حمدان بن دلموك.

من جهة أخرى، تم تقديم وسام دبي للرطب 2025 تكريماً لاثنين من الشخصيات الذين ساهموا في الحفاظ على إرث النخيل، تقديراً لإسهاماتهم الهامة. الشخصيتان هما المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ وسلطان بن خليفة الحبتور. كما تم تكريم الجهات الداعمة للمهرجان والمساهمة في إنجاحه.

عبدالله حمدان بن دلموك أعرب عن فخره بما حققه المهرجان، مؤكداً على أن الحدث بات منصة سنوية تسهم في تعزيز قيمة النخلة وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية.

حضور جماهيري كبير جُلب للمهرجان، حيث تواجدت عشرات المنصات التي عرضت أفضل أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل توعوية وثقافية مختلفة.

وشاركت في الفعاليات عدد من المؤسسات التعليمية والتراثية، حيث قدمت ورشاً تثقيفية عن العناية بالنخلة، بهدف تشجيع الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكوّن التراثي الهام.

مركز حمدان بن محمد يُعتبر مصدراً موثوقاً لحفظ التراث الإماراتي، مع رسالة واضحة في تعزيز التراث الوطني ونقله للأجيال، بالتزامن مع تعريفه على المستويين الإقليمي والعالمي. كما ينظم المركز فعاليات ومسابقات، ويجري الأبحاث لضمان حفظ التراث.


مواد متعلقة