كنوز الجيل لأربعة أعوام تحتفي بالشعر النبطي والفلكلوريات
الخميس 07 أغسطس 2025 - 08:54 م

جائزة كنز الجيل التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية عام 2021، حققت نجاحات كبيرة، مما جعلها من أهم الجوائز الأدبية. الجائزة تسهم في حفظ الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وتحتفي بتنوعه الثري، كما تدعم المبدعين في مختلف المجالات، وتكرم جهودهم وتحفزهم لتقديم المزيد من المشروعات النوعية.
خلال سنواتها الأربع، كانت الجائزة تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية والبحوث. تُمنح للدارسين والمبدعين الذين تناولوا الموروث الشعري النبطي وقيمه الأصيل. الجائزة نجحت في جذب عدد كبير من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم وإبراز مواهبهم.
في فئة المجاراة الشعرية، يجرى استدعاء الشعراء لمجاورة إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. يعتبر هذا الفن الأدبي المميز حالة استثنائية من الوجد الأدبي، حيث يسعى الشاعر إلى اتباع حنكة الشيخ وإلهامه من شعره ومعانيه السامية.
مشاركة الشعراء في الجائزة تمثل نقلة نوعية في مسيرتهم الأدبية، واكتسبوا خبرات قيّمة، خاصة عند مجاراة القصائد المتميزة التي تتضمن موضوعات مختلفة عن العاطفة والأخلاق الحميدة والسلوك النبيل، مترافقاً مع الوصف الدقيق الذي يبرز جمال وتقاليد المجتمع الإماراتي.
الرئيس اللجنة العليا للجائزة، علي عبيد الهاملي، أكد أن جائزة كنز الجيل استطاعت أن تنشر ثقافة الشعر النبطي وتزيد من وعي الجمهور بالمعاني العميقة لهذا الشعر. كما شدد على أهمية الجيل الجديد في الاطلاع على هذه الكنوز الأدبية التي شكلتها قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تحفز الأجيال الشابة على مجاراة هذا النوع من الفنون الشعرية.
الجائزة كانت جزءاً من مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية، وهي تهدف إلى تعزيز ثقافة الأجيال وتحفيز الشعراء المبدعين، كما أنها تساهم في التعريف بهذا النوع من الفنون والمحافظة عليه وتطويره. وبهذا تكون جائزة كنز الجيل قد حققت نجاحاً باهراً في دعم الشعر النبطي والمحافظة عليه كجزء من التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا