دبي تختتم فعاليات مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية للثقافة
الخميس 31 يوليو 2025 - 07:10 ص

استضافت هيئة الثقافة والفنون في دبي مؤخراً مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية، والمعروف باسم برنامج دبي نود. هذا الحدث جزء من مبادرة عالمية تقام في وقت واحد في عشر مدن حول العالم، وتهدف إلى تمكين المشاركين من خلال تعزيز التفكير الإبداعي وتطوير المهارات الجديدة.
أقيمت الفعالية في متحف الشندغة، الذي يعد أكبر متحف تراثي في دولة الإمارات، بدعم من منصة سكة. تنسجم الفعالية مع رؤية دبي للثقافة في تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
شهد المؤتمر مشاركة متنوعة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف الدول لتبادل المعرفة والأفكار. تم التركيز على دور العمارة والتصميم وعلوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي في تصميم المستقبل.
على مدى أسبوعين، قدم البرنامج مختبراً تفاعلياً معرفياً حيث استكشف المشاركون تقنيات التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي. قاموا بتصميم نماذج تفاعلية تنبض بالحياة من خلال ورش عمل متخصصة في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية.
تعلم المشاركون بناء أنظمة ذكية تتفاعل مع إشارات الدماغ، ونجحوا في تصميم نماذج تتغير في الوقت الفعلي. اختتم البرنامج بدمج المهارات المكتسبة لإنشاء مشروع جماعي تفاعلي يعرض أمام الجمهور.
أشارت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، إلى أن ابتكار دبي في التقنيات الرقمية جعلها مختبراً عالمياً للأفكار الجديدة. وأكدت أن التكنولوجيا ليست وحدها من يصنع المستقبل، بل العقول الإنسانية التي توظف هذه التقنيات لأجل الإنسان.
تشكل المشاريع التي عرضت في المؤتمر، نماذج ذكية تتفاعل مع الإشارات العصبية وتعيد تشكيل البيئة حسب احتياجات المستخدم، مما يعكس قدرة الجيل الجديد على إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة.
وأضافت خلود خوري أن الحدث يجسد التزام الهيئة الثقافية بتوفير بيئة تعليمية مثالية تتيح للموهوبين تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة في رسم ملامح مستقبل مشرق.
مشاركة دبي في هذا الحدث العالمي المتزامن مع إقامته في سبع مدن أخرى تؤكد على مكانتها الريادية على الساحة الدولية، كما تعكس التزامها بالابتكار والإبداع في جميع المجالات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا