الشاي الأزرق الأردني يضبط الوزن ويعالج السكري بسعر 650 دولار للكغ

تتلألأ أكواب الشاي بألوان متنوعة بين البنفسجي، الأزرق، الأخضر، والأحمر في مدينة الرمثا، شمال الأردن. تعتبر هذه الألوان الجذابة جزءاً من تجربة thưởng trà في مزرعة الشاي الأزرق الأردني، والتي أنشأها راتب أبو دية، أول مزارع للشاي الأزرق في الأردن.

الشاي الأزرق، المعروف أيضاً باسم Clitoria ternatea أو زهرة فراشة البازلاء، يحمل العديد من الفوائد الصحية. يتميز بخصائصه كمضاد للأكسدة، ويساعد على تقليل الوزن، وضبط مستويات السكر في الدم، وتهدئة الأعصاب، وتنشيط الذاكرة، وذلك إلى جانب فوائده الأخرى.

راتب أبو دية أوضح لموقع عمون أن فكرة زراعة الشاي الأزرق جاءت خلال جائحة كورونا. كان يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي عندما تعرف على هذا النوع من الشاي. بدأ عندها البحث المستفيض حول زراعته وأشكاله وفوائده. وكانت أولى خطواته الالتحاق بدورة زراعية، حيث لم يكن مزارعاً ولا يمتلك خبرة سابقة في المجال.

يقول أبو دية إنه استورد بذور الشاي الأزرق من جنوب شرق آسيا لبدء زراعته. حاول زرع 2000 شتلة ولكنها فشلت. ومع ذلك، لم يثنه ذلك، حيث عمل على تهيئة بيئة زراعية مناسبة في محاولته الثانية، ونجح في زراعة 6000 شتلة وبدأ في قطف ثمار جهده.

يشرح المزارع الأردني أن الشاي الأزرق يتغير لونه مع الإضافات. بإضافة الليمون، يصبح الشاي بنفسجي، في حين يتحول للأخضر مع الزعفران. إذا تم إضافة الليمون والزعفران معاً، يصبح اللون أصفر. إضافة النعناع تجعل الشاي يتحول إلى الأخضر الأزرق ويكتسب طعمه. عند مزجه بالكركديه، يتحول إلى اللون الأحمر.

يسوق أبو دية منتجاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعرضها في البازارات المتنوعة. سعر الكيلو من الشاي الأزرق حوالي 500 دينار أردني، كما يبيعها في عبوات بأحجام مختلفة، تكفي أصغرها لإعداد حوالي 100 كوب.