وداعاً للأنسولين: 2 غرام من الزنجبيل لمرضى السكري يومياً!

الجمعه 22 أغسطس 2025 - 04:50 م

وداعاً للأنسولين: 2 غرام من الزنجبيل لمرضى السكري يومياً!

راشد مطر

أجرى باحثون أمريكيون دراسة حول تأثيرات بعض المكونات الطبيعية على التحكم في مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم كفاية إنتاج الأنسولين أو ضعف فعاليته في الجسم.

وأظهرت الدراسة أن الزنجبيل من الممكن أن يكون علاجاً فعالاً لهذا النوع من السكري بدون الحاجة إلى استخدام الأنسولين.

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد استُخدم لعلاج حالات متنوعة مثل غثيان الصباح والتهاب المفاصل. ووجد الباحثون أن مكملات الزنجبيل تقلل مستويات الغلوكوز بشكل كبير وتخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.

في الدراسة، قام الباحثون بمراجعة خمس تحليلات لدراسات سابقة حول فعالية الزنجبيل في إدارة الالتهابات وغثيان الصباح والسكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرات إيجابية منها تقليل مؤشرات الالتهاب وتخفيف الغثيان وتنظيم مستويات السكر بشكل ملحوظ. كما لاحظوا تأثيرات طويلة المدى على مستويات السكر في الدم.

أشار الباحثون إلى أن الزنجبيل يعزز امتصاص الغلوكوز بواسطة العضلات والخلايا الدهنية، مما يحافظ على استقرار السكر في الدم عن طريق زيادة مستوى بروتين GLUT-4.

تم استخدام جرعات بين 1 و3 غرامات يومياً في الدراسات، ويعمل الباحثون على تحديد الجرعة المثلى ودمجها في النظام الغذائي للمرضى.

تشير البيانات إلى أن التشخيص المبكر للسكري قبل سن الأربعين يرتبط بزيادة خطر الوفاة والمضاعفات، مما يزيد من صعوبة السيطرة على مستويات السكر.

وقالت البروفيسورة أماندا أدلر إن السكري الذي يبدأ في سن مبكرة قد يكون أكثر خطورة من النوع الذي يظهر لاحقاً، مع احتمالية أكبر لحدوث مضاعفات.

أضافت الدكتورة بيريل لين بأن البيانات تدعم ضرورة العناية المبكرة بالشباب المصابين وتطوير علاجات تقلل من المخاطر المرتبطة بالمرض.


مواد متعلقة