ناجون يابانيون من القنبلة يرفضون قرار ترامب بإعادة التجارب النووية

السبت 01 نوفمبر 2025 - 02:46 ص

ناجون يابانيون من القنبلة يرفضون قرار ترامب بإعادة التجارب النووية

ناصر البادى

انتقدت مجموعة من الناجين اليابانيين من القنبلة النووية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحياء تجارب الأسلحة النووية، واصفين ذلك بأنه غير مقبول على الإطلاق.

أدت القنابل النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص، وهي الحالة الوحيدة لاستعمال هذه الأسلحة في الحروب.

الناجون الذين يعرفون بـ "هيباكوشا" عانوا من الهزات الجسدية والنفسية لعقود.

عقب إعلان ترامب توجيه أمر للبنتاغون بالقيام بتجارب نووية كرد فعل على تجارب صينية وروسية، أرسلت مجموعة "نيهون هيدانكيو" رسالة احتجاج للسفارة الأميركية في اليابان.

في الرسالة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، اعتبرت المجموعة أن قرار ترامب يتعارض مع الجهود العالمية لتحقيق السلام ويعد غير مقبول بالمطلق.

انتقد رئيس بلدية ناغازاكي، شيرو سوزوكي، القرار وقال إنه يلغي محاولات الناس للتخلص من الأسلحة النووية حول العالم.

أضاف سوزوكي: "إذا بدأت التجارب النووية مباشرة، أليس هذا يجعلها غير جديرة بجائزة نوبل للسلام؟"، في إشارة إلى ترشيح ترامب للجائزة من قبل رئيسة الوزراء اليابانية.

فازت مجموعة "هيدانكيو" بجائزة نوبل للسلام عام 2024 ودعت إلى التخلي عن الأسلحة النووية عند استلامها الجائزة.

كما أصدرت منظمتان أخريان مقرهما هيروشيما بيانين احتجاجيين يطالبان بعدم إجراء مثل هذه التجارب.

جاء ذلك في بيان مشترك لمؤتمر هيروشيما ضد القنابل النووية واتحاد جمعيات ضحايا القنبلة الذرية، أُرسل للسفارة الأميركية: "في حرب نووية، الكل خاسر، والخاسر الأكبر هو البشرية".

أضاف البيان أن الأسلحة النووية غير إنسانية، ويتجلى هذا من خلال الدمار الذي شهدته هيروشيما وناغازاكي.


مواد متعلقة