50 استوديو وفنان عالمي يزينون معرض الشارقة للرسوم المتحركة

تستعد هيئة الشارقة للكتاب لتنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للفنون التحريكية في الفترة من 1 إلى 4 مايو. يتضمن البرنامج المكثف أكثر من 70 ورشة عمل وجلسة وندوة وعروض أفلام، ويستقطب عشاق الفن التحريكي والرسامين والطلبة في مركز إكسبو الشارقة.

يشارك في دورة هذا العام حوالي 50 استوديو وفناناً عالمياً، مما يعزز من أهمية الحدث. تشرف خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر، على تنظيم البرنامج بالتعاون مع بيترو بينيتي لضمان تقديم تجربة عالمية متكاملة.

في اليوم الأول، يشتمل البرنامج على ورش لتصميم الشخصيات والرسوم الكوميدية، بالإضافة إلى جلسات تناقش تأثير الرسوم التحريكية كوسيلة للتواصل والحوار، وتأثير الذكاء الاصطناعي على السرد القصصي المخصص للأطفال.

تسلط ندوة خاصة الضوء على نمو صناعة الرسوم التحريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا، وتستعرض المواهب المحلية والشراكات العالمية. تُختتم الفعاليات بحفل موسيقي يضم مقطوعات من أفلام ديزني الشهيرة.

اليوم الثاني يركز على أساليب جديدة لسرد القصص باستخدام الواقع الافتراضي التفاعلي. يتضمن اليوم أيضاً ورش عمل حول تأليف الموسيقى التحريكية، وجلسة تفاعلية خلف الكواليس في إنتاج الرسوم.

تناقش ندوة النساء في الرسوم التحريكية التحديات التي تواجههن في الوصول إلى مناصب قيادية، في حين تُعقد جلسة بعنوان دمج الرسوم: الشرق يلتقي الغرب. كما تبحث ندوة البث التحريكي في التوجهات العالمية في صناعة الرسوم التحريكية.

الاحتفالات بالذكرى التسعين لأول فيلم رسوم عربي تُختتم بحوار تقدمه محمد غزالة، ويستكشف تاريخ الرسوم المتحركة العربية وإرثها الثقافي.

تركز فعاليات اليوم الثالث على الثقافة اليابانية في الرسوم التحريكية، وتضم ورشة عن السرد العالمي وتقنيات إنتاج ويبتون. يقدم ساندرو كلوزو رحلته من هاوٍ إلى فنان مشهور، بينما يقدم مياشيتا تومويوكي خطاباً عن عالم الرسوم اليابانية.

تُختتم الفعاليات بحفل موسيقي ياباني، يُلهم المشاركين لاكتشاف مواقع إنتاج رسومهم المفضلة. والإثارة لا تتوقف عند ذلك، حيث يَقدَم الخبير إنويه شينيشيرو جلسة عن تحويل المانغا إلى رسوم.

في اليوم الرابع، يركز البرنامج على تحويل المحتوى المكتوب إلى رسوم، بدعم من يوسف خالد وورشة مخطوطات الفنان. تُختتم الفعاليات بجلسة تجمع الناشرين والمنتجين، لتسليط الضوء على تكييف قصص الشرق الأوسط للعالمية.

يختتم المؤتمر بحفل رسمي يتضمن أداءً موسيقياً، ليكون مسك ختام الدورة الثالثة، مشيرة إلى نجاح النمو في مجال الرسوم المتحركة.