صبي غزاوي يحصل على جائزة عالمية في التصوير الصحافي

فاز الطفل الفلسطيني محمود عجور، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، بجائزة "أفضل صورة صحافية في العالم" لعام 2025. وقد أعلنت لجنة الجائزة هذا الفوز خلال حفل أقيم في مقرها بالعاصمة الهولندية أمستردام.

التقطت الصورة الصحافية الفلسطينية سمر أبو عوف المقيمة في قطر، وتظهر الطفل الذي فقد ذراعيه في الحرب. نُشرت الصورة في صحيفة "نيويورك تايمز" في 26 نوفمبر 2024 بعنوان "أنقذوا غزة".

تظهر الصورة الطفل محمود بعد بتر ذراعيه من تحت الكتفين. ذكرت أبو عوف في بيان صادر عن منظمة "طوورلد برس فوتو" أن محمود سأل والدته كيف سيعانقها بعد أن فقد ذراعيه.

تنافس في المسابقة 59,320 صورة شارك بها 3,778 مصورا من 141 دولة. واعتُبرت الصورة فوزاً في الدورة الـ68 للمسابقة المرموقة للتصوير الصحافي.

ذكرت جمانة الزين خوري، المديرة التنفيذية لمؤسسة صور الصحافة العالمية أن الصورة تعبّر بصوت عالٍ وتروي قصة فتى، وقصة حرب ستؤثر على أجيال.

رئيسة لجنة التحكيم لوسي كونتيسيلو، مديرة التصوير في صحيفة لوموند الفرنسية، أشارت إلى أن حياة محمود تستحق الفهم، وأن هذه الصورة تُبرز قوة الصحافة التصويرية.

تعرض الطفل محمود للإصابة أثناء فراره من هجوم إسرائيلي على غزة في مارس 2024. عند الالتفاف لحث عائلته على المضي قدماً، أدى انفجار إلى قطع أحد ذراعيه وتشويه الآخر.