ما سر الجمجمة الغامضة في مياه كندا التي كشفتها خرائط غوغل؟

رصدت خرائط غوغل تكوينًا غير اعتيادي على شكل جمجمة تحت مياه جزيرة كندية، مما أثار نقاشًا كبيرًا بين مستخدمي الإنترنت وعشاق الظواهر الغامضة، حيث تباينت الآراء بين مؤيد لنظرية الكائنات الفضائية ومرجح لفكرة الخداع البصري.

وقد لاحظ مستخدمو خرائط غوغل هذا التكوين مؤخرًا والذي يشبه جمجمة بشرية ضخمة تحت مياه ساحل جزيرة كورمورانت الواقعة شمال شرق كندا. ويمكن رؤية هذا الشكل بوضوح عند تدوير الخريطة بمقدار 180 درجة، حيث تظهر ملامح الجمجمة بوضوح عبر شريط رملي تحت الماء.

هذا المشهد الذي وصفه البعض بـ"المذهل" و"المريب"، أعاد الاهتمام بمسألة وجود دلائل على زيارة كائنات فضائية في العصور السحيقة. إذ أكد البعض بأن الجمجمة ربما تم إنشاؤها عمداً لترك رسالة تقول: "نحن هنا أولًا".

من جهة أخرى، قدم العلماء تفسيراً يستند إلى ظاهرة نفسية تُسمى "باريدوليا"، وهي الميل للرؤية الأشكال المألوفة في الأشياء العشوائية. وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم ميول دينية أو إيمانية قوية أكثر عرضة لرؤية الوجوه أو الأنماط غير المألوفة في البيئات العشوائية.

تستمر الأبحاث في مجال الظواهر غير المعتادة وتثير اهتمام الكثيرين بفضل ما تحمله من غموض وتفسيرات متعددة. ويبقى السؤال المفتوح: هل هذه الظواهر دليل على شيء أكبر أم مجرد زيف بصري يعكس عقولنا؟