إنجازات الصناع تروي قصص النجاح وتلهم الأجيال الجديدة

تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) فعالية “شهر الصُنَّاع” والذي سيعقد في 26 و27 من الشهر الجاري في “إيرث روستري” بمنطقة القوز. يسعى الحدث إلى جمع الصُنَّاع وتعزيز مهاراتهم وإمكاناتهم الفنية إلى جانب تعزيز الروابط بين قطاعي التصنيع والإبداع.

تسعى “دبي للثقافة” إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع وملتقى للمواهب. ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بتعزيز التعاون بين المبدعين والصُنَّاع وتقديم أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

أشادت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في “دبي للثقافة”، بأهمية ودور “شهر الصُنَّاع” في تعزيز التعاون بين المشاركين وتمكينهم من الترويج لأعمالهم بطرق مبتكرة.

أكدت خلود على دعم الهيئة للمنظومة المحلية للتصنيع عبر مشاريعها وشراكاتها الاستراتيجية بالإضافة إلى تشجيع المبدعين على استكشاف منطقة القوز والاستفادة من الإمكانات المتاحة والفرص الاستثمارية التي تقدمها.

خلال “شهر الصُنَّاع”، ستقام سلسلة من ورش العمل التفاعلية بالتعاون مع “ميك ووركس - الإمارات” ومركز الجليلة لثقافة الطفل، بمشاركة نخبة من الخبراء الذين سيتناولون موضوعات تتعلق بالاستدامة والحِرَف اليدوية.

يتضمن برنامج الفعالية العديد من الجلسات النقاشية مثل جلسة “تصميم وتطوير المنتجات في عصر الذكاء الاصطناعي”، وجلسة “فن الحرفة والاستدامة” التي ستتناول دور الصُنَّاع المحليين في تعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي.

كما ستكون هناك جلسة تحت عنوان “صناعة النجاح: فن وتجارة الخياطة المخصصة”، والتي ستتناول قصة تأسيس شركة “نايتس آند لوردز” وتحويل الشغف بتصميم الأزياء إلى عمل ناجح ومربح.

ستركز جلسة “المصممون كرواد أعمال” على كيفية الجمع بين الإبداع وريادة الأعمال لابتكار منتجات مستدامة ومطلوبة في الأسواق وتستضيف الرئيس التنفيذي لمجموعة أرض ألهان أحمد.

خلود خوري وميسون الشامسي ستشاركان في جلسة “منطقة القوز الإبداعية ومنتدى القوز للريادة الإبداعية”، لاستعراض أهمية المنطقة وفرص الدعم للفنانين ورواد الأعمال.

سيمكن للمشاركين الاستكشاف والابتكار في المواد الطبيعية والمستدامة، بالإضافة إلى تنظيم جولة بالحافلة في منطقة القوز لاستكشاف ممارسات الصُنَّاع وابتكاراتهم.