باحثون روس يطورون طابعة فريدة من نوعها على مستوى العالم

ابتكر باحثون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أول طابعة رذاذ جافة عالميًا، تتيح إنتاج هياكل متباينة الحجم. هذه التقنية قادرة على طباعة مضخمات الضوء البلازمي للكشف عن آثار المواد الدقيقة.

تُستخدم هذه الطابعة في مطيافية رامان لتحليل العينات، حيث تعزز الهياكل البلازمية فعالية القياسات. هذه التطورات تعد ضرورية لمجالات متعددة منها الطب الشرعي والبحث الأثري.

الباحث فلاديسلاف بوريسوف أوضح أن الاختراع الجديد يعد مضخمًا للإشارة، مما يسمح برؤية كميات المواد الدقيقة التي كانت غير مرئية من قبل. هذه الطابعة لا مثيل لها عالميًا، وتمكن من رؤية التفاصيل الدقيقة للعينات.

يمكن استخدام هذا الجهاز المتطور أيضًا في تصنيع لوحات الدوائر الإلكترونية الدقيقة، حيث يكون عرض المسار مساوٍ لعرض شعرة الإنسان، مما يفتح آفاقًا جديدة في التكنولوجيا الدقيقة.