عودة نظرية ميلانيا المزيفة بعد ظهورها في عرض عسكري

الجمعه 27 يونيو 2025 - 03:46 ص

عودة نظرية ميلانيا المزيفة بعد ظهورها في عرض عسكري

منى شاهين

بعد العرض العسكري الذي نظمه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تكررت مرة أخرى نظرية المؤامرة التي تشير إلى استبدال السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، بشبيهة بسبب اختلاف سلوكها ومظهرها خلال الحدث.

اهتم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الشائعات بسرعة، وكان هناك استفسارات حول هوية السيدة التي كانت بجانب ترامب، مشيرين إلى تغييرات واضحة في ملامحها وتصرفاتها. وأعرب أحد المتابعين قائلاً: "لا أعتقد أنها ميلانيا الحقيقية.. تبدو مختلفة، دافئة وأكبر سناً وحتى أكثر بدانة"، بينما أشار آخر: "أنا جمهوري وأصوت لترامب دائماً، سأفعل ذلك مجدداً.. لكنها ليست ميلانيا، إنها بديلة سيئة".

رغم غرابة النظرية، فإن فكرة "ميلانيا المزيفة" لا تزال تحظى بقبول بعض مؤيدي ترامب. وفقاً لصحيفة "ميرور يو إس"، فقد أبرزت "آيريش ستار" استمرار تبني الجمهور لهذه المزاعم، وقد علق أحد المعجبين على صورة لميلانيا بابتسامة خلال العرض قائلاً: "ميلانيا حقيقية بالنسبة لي".

على الرغم من محاولات التفنيد من قبل منصات التحقق من المعلومات مثل "سنوبس"، إلا أن ظهور ميلانيا النادر أثار الشكوك. وأفادت تقارير أن ميلانيا مكثت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.

علاقتها الباردة مع ترامب أسهمت في تغذية هذه الشائعات، حيث بدت دائماً متحفظة في المناسبات الرسمية. في العرض الأخير، بدت ميلانيا بابتسامة أوسع، مما جعل البعض يشك بأنها شخصاً آخر.

خلال العرض الذي حظي بتغطية إعلامية، بدت السيدة الأولى مختلفة في مظهرها، لكنها سرعان ما عادت لتظهر بسلوكها الهادئ المعتاد. ولاحظ المشاهدون أنها بدت كأنها تغفو، وأظهرت صور العرض العسكري ميلانيا مغلقة العينين، مما أثار التعليقات بأن "ميلانيا تبدو وكأنها تشعر بالملل".

تم التخطيط للعرض العسكري في البداية للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، لكنه تزامن مع عيد ميلاد ترامب الـ79، مما أثار انتقادات واحتجاجات في البلاد تحت شعار "لا نحتفل بأعياد ميلاد الملوك".

اشتمل العرض على تحليق مروحيات وطائرات حربية من فترة الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى هبوط مظليين بالقرب من البيت الأبيض. حضر الحدث كبار المسؤولين من وزراء وأعضاء كونغرس وشخصيات عامة.

كلفة العرض العسكري بلغت بين 25 و45 مليون دولار، مما أثار تساؤلات في الكونغرس، خاصة مع جهود إدارة ترامب لتقليص النفقات الحكومية. ذكر وزير الجيش، دان دريسكول، أن الحدث كان فرصة لترويج صورة إيجابية عن الجيش الأمريكي، مما قد يؤثر على معدلات التجنيد في المستقبل.


مواد متعلقة