طفل يطلب النجدة من شرطة دبي بسبب تعنيف والده في التربية
الجمعه 04 يوليو 2025 - 01:53 ص

استجابةً لبلاغ قُدم من طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، استجابت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي بسرعة. شكوى الطفل تتعلق بمعاملة والده القاسية التي وصلت إلى حد الضرب المبرح، مما ترك كدمات ورضوضاً واضحة على جسده الصغير، التي حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي أن قنوات التواصل دائماً مفتوحة لتلقي أي بلاغات تخص حقوق الطفل، وفقاً لقانون الإمارات الشامل لحقوق الطفل. أشارت إلى أهمية التبليغ الفوري عن حالات العنف لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم، مع التأكيد على سرية التواصل عبر القنوات المختلفة.
أوضح المقدم الدكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، أنهم تلقوا بلاغاً من الطفل (ع.أ) عبر التطبيق الذكي لشرطة دبي، يشتكي فيه من قسوة والده. الوضع جعله مُنعزلاً وغير مُدرك للأخطاء التي تؤدي إلى هذا التعامل القاسي، حتى لاحظت مدرسته الكدمات وتراجع أدائه، فنصحوه بالتبليغ.
وذكر المطروشي أن الطفل لم يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن مع ملاحظة الأخصائي الاجتماعي للعلامات الواضحة، تم دفعه لطلب المساعدة من شرطة دبي لإنهاء معاملة والده القاسية.
بعد استدعاء والد الطفل، أكد أنه لا يقصد تعنيف ابنه، لكنه يتبع الأسلوب نفسه من التربية الذي نشأ عليه، معتقداً أنه يصنع رجلاً قوياً. لكن الأمر أدى إلى كدمات وتأثير سلبي على المستوى الدراسي للطفل وانعزاله عن أصدقائه.
أكد المطروشي أن الفريق المتخصص تحدث مع الأب، الذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. الإجراءات القانونية المناسبة اتُخذت مع التأكيد على خطأ الأسلوب التربوي المتبع. كما أكد على استمرارية المتابعة للطفل وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي بالتعاون مع الشركاء.
الكدمات على جسد الطفل لاحظتها إدارة المدرسة، مما أدى إلى تقديم الطفل بلاغاً للسلطات المختصة. تم التأكيد على أهمية التبليغ لحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا