"مريم بنت محمد: استثمار الذكاء الاصطناعي في المناهج لتنمية عقول الطلاب"

أبرزت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أهمية التعليم العصري في تحقيق تطلعات دولة الإمارات. حيث تؤكد على ضرورة إعداد أجيال تتمتع بالقدرة على تحقيق الإنجازات وفق رؤية استراتيجية متقدمة. التعليم العصري هنا يُعد أداة رئيسية لبناء مستقبل زاهر ومبني على المعرفة والمهارات المستقبلية.

تعتبر إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة هامة نحو مستقبل تعليمي أفضل. فهذه الخطوة لا تعتبر قراراً تعليمياً فقط، بل استثماراً حقيقياً في تنمية عقول الطلاب. الذكاء الاصطناعي يُعد بوابة لا غنى عنها تُمكّن الطلاب والطالبات من المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل البلد.

التركيز على الطلاق الحقيقي للعالم يبدأ من فهمه وتعليم الذكاء الاصطناعي كأداة. هذه اللغة الجديدة تحمل إمكانية عظيمة لتمكين الأفراد لتحقيق التقدم. بالطبع، لابد من توعية الشباب بإيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، لتمهيد الطريق لاستخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي، مما يعود بالنفع على المجتمع والوطن.

تدرك الشيخة أن العمل الجماعي هو الطريق الأمثل لبناء جيل جديد يمتلك مهارات رقمية وقدرات تفكير نقدي وإبداعي. تكوين هذا الجيل سيساهم في قيادة الدولة نحو مستقبل مليء بالازدهار والتقدم بفضل الإمكانيات البشرية المميزة.