الهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستان

قامت السلطات الهندية بتوقيف 11 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، وذلك بعد مواجهة عسكرية خطيرة بين البلدين. تشير التقارير الصحافية إلى وقوع 60 قتيلًا على الأقل من الجانبين بسبب هذه المواجهات.

نشأت التوترات بعد هجوم استهدف سياحًا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل. ووجهت نيودلهي اتهامات لباكستان بدعم المجموعة التي نفذت الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.

وبحسب صحيفة إنديا تايمز، فإن عدد الموقوفين وصل إلى 11 شخصًا. وذكرت أن هؤلاء الأفراد قد استُدرجوا للدخول في شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة.

أفادت قناة إن دي تي في بأن تسعة أشخاص اعتُقلوا بتهمة أنهم جواسيس في ولايات شمالية مثل هريانا والبنجاب وأوتر براديش.

أعلن المدير العام لشرطة البنجاب عن توقيف شخصين اخرين يُشتبه بتسريبهم معلومات عسكرية حساسة. وأكد أن لديهم معلومات استخبارية موثوقة عن تورطهم في إرسال تفاصيل سرية متعلقة بعمليات عسكرية هندية.

كما أظهرت التحقيقات الأولية أن هؤلاء الموقوفين كانوا على اتصال مباشر مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، حيث نقلوا معلومات حساسة مرتبطة بالقوات المسلحة الهندية.

وقبل أسبوع، اعتقلت الشرطة الهندية امرأة مشابهة التهم. وكانت المرأة مدونة تهتم بالسياحة والسفر، وقامت بزيارة باكستان مرتين على الأقل وتواصلت مع مسؤول في سفارة إسلام آباد.

وافقت الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بعد أربعة أيام من المواجهات العنيفة التي كانت الأسوأ منذ عام 1999، حيث استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة.