محمد المعلا: تحديث برامج الابتعاث لتلبية احتياجات سوق العمل
الإثنين 14 أبريل 2025 - 11:05 م

كشف وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا، أن الوزارة تقوم بإعداد خطط شاملة لتطوير نظام الابتعاث وربطه بالقطاعات ذات الأولوية في سوق العمل. كما تسعى للتعاون مع الجامعات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، لإطلاق مبادرات تعزز من فرص توظيف الخريجين.
وأكد المعلا أن سوق العمل والمسارات التعليمية والأولوية الوطنية يشكلون ثلاث ركائز للتغيير في الجامعات. وهذه الركائز تهدف إلى القضاء على طرق التعليم التقليدية وإعادة هندسة التعليم العالي وفقًا للأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المتغير.
كما أوضح في حوار أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تشهد نمواً كبيراً، حيث بلغ عددها أكثر من 123 مؤسسة تشمل جامعات حكومية وخاصة وعالمية تضم أكثر من 200 ألف طالب في السنة الأكاديمية 2024-2025، موزعين على أكثر من 2000 برنامج ومجال دراسي.
وأشار المعلا إلى أن عدد الجامعات المسجلة ضمن نظام التسجيل الموحّد قد وصل إلى 46 مؤسسة تعليم عالي حتى الآن، مبينًا أن الوزارة أطلقت مشروعات لتحسين الخدمات للطلاب وللجامعات.
وفي إطار الحديث عن التعاون والتنسيق، أكد الدكتور المعلا أن الوزارة تسعى لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالقطاع التعليمي ليصل عدد الاتفاقات المبرمة إلى 35 اتفاقية، منها 12 أُبرمت العام الماضي.
وأضاف أن الشراكات مع مؤسسات التعليم هدفها دعم التنافسية في الجامعات، إذ تم إطلاق مبادرة مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" لتحديد مجالات التنمية في قطاع التعليم وتقديم توصيات لتحسين التنافسية الدولية للجامعات.
وأشار إلى أن عدد مؤسسات التعليم العالي في الدولة بلغ أكثر من 123 مؤسسة، تضم جامعات من مختلف الأنواع والتصنيفات، ويشارك فيها أكثر من 200 ألف طالب.
كما أشار إلى أن عدد المنشورات العلمية قد تضاعف مع ارتفاع عدد براءات الاختراع الدولية المسجلة إلى 1284 براءة في عام 2024.
وذكر أن نسبة البرامج الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد الوطني والدولي ارتفعت إلى 75% في عام 2024، وأن 11 مؤسسة تعليمية تواجدت ضمن أفضل 1000 جامعة عالمياً وفق تصنيف "كيو إس".
فيما يتعلق بالاستراتيجيات، صرح المعلا أن هناك استراتيجية جديدة تتألف من ثلاثة محاور للنهوض بقطاع التعليم العالي، مع التركيز على جودة المخرجات البحثية والتعليمية.
أكد المعلا أن الوزارة تعمل على جذب وتمكين الكفاءات البشرية وتعزيز خدمات الابتكار في القطاع، بما يتماشى مع أهداف مئوية الإمارات 2071.
وأفاد أن التركيز يتم على التكامل بين التعليم واحتياجات سوق العمل، مع بناء نموذج فعال للبحث العلمي يجتذب الكفاءات والمواهب العالمية.
أوضح المعلا أن هناك توجه لتحويل نموذج العمل من التقليدي إلى نظام مرن يركز على نتائج العملاء، ما يساعد في بناء اقتصاد مستدام ومتطور.
أخيراً، شدد المعلا على أن الوزارة تسعى لاستيعاب جميع الطلبة من خلال معايير مرنة للقبول في الجامعات، ما يتيح لها تصميم برامج تلبي تطلعات الطلبة مع الحفاظ على الجودة والكفاءة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم