دبي للفنون الأدائية تحتفل بمواهب الشباب في قلب الشندغة

في بداية المهرجان، تُقدم عروض مسرحية مستوحاة من الواقع، حيث يفتتح المهرجان بعرض "الهوى غرام" بتأليف وإخراج عبدالله المهيري، وبأداء فرقة مسرح دبي الوطني. وفي الأيام التالية، سيتم عرض مسرحيات من تأليف وإخراج محليين، مثل "سائر" و"صانع الدمى".

تلعب خشبة المسرح دورًا مركزيًا في تقديم هذه العروض التي تتنوع بين مسرحيات واقعية وأعمال أدائية مبتكرة تهدف لتحفيز الحراك الثقافي وإثراء المخزون الفني للإمارة. تتنافس الجمعيات والفرق على جوائز عديدة تشمل: أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل إخراج، وأفضل نص مسرحي، وغيرها.

أشارت فاطمة الجلاف، مديرة إدارة الفنون الأدائية، إلى أهمية دمج الفنون الأدائية تحت مظلة واحدة لدعم الشباب واستدامة الفنون في الإمارات. شاركت الفرق المحلية والدولية في تقديم عروض تم اختيارها بعناية بناءً على معايير دقيقة من جودة الأفكار والأداء التمثيلي.

يقدم المهرجان للمرة الأولى عروضه خارج إطار المسرح التقليدي، في مواقع مختلفة تأخذ في اعتبارها أهمية السينوغرافيا والإضاءة والجوانب الفنية الأخرى، مما يساهم في تقديم تجربة مسرحية متكاملة.

سيجذب موقع الشندغة التاريخي الجمهور إلى المسارح التي تتسع لـ200 مقعد، ما يؤكد على رغبة الهيئة في جذب كافة شرائح المجتمع وليس فقط عشاق المسرح.

يتميز المهرجان بمشاركة فرق وجمعيات، حيث انفتح المجال للجميع للمشاركة في هذه الفعالية، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة وتقديمها للجماهير.

يشهد مهرجان دبي للفنون الشعبية عروضًا متنوعة تقدمها فرق الفنون الشعبية التي تتنافس على جوائز متخصصة، ما يعكس تنوع وغنى الثقافة الإماراتية ودور المهرجان في تعزيز هذه الفنون. تستعرض الفرق الفنية عروضًا تعكس التراث الشعبي الإماراتي.

تتضمن فعاليات المهرجان أيضًا برنامج عروض موسيقية، حيث يشارك 15 موهبة موسيقية شابة في مسابقات تتوزع على 10 فئات منها: أفضل مغنٍ منفرد، وأفضل مغنية منفردة، وأفضل عازف إماراتي وغيرها من الفئات التي تهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة في مجال الموسيقى.

تُختتم هذه الفعاليات مع توزيع الجوائز المختلفة في الخامس من ديسمبر، مما يُبرز أهمية المهرجان كمنصة لدعم التميز والابتكار في مجالات الفنون الأدائية والموسيقى في دبي.