الأمل والإصرار والدعم: مفاتيح الشفاء من السرطان

الإثنين 23 يونيو 2025 - 02:13 ص

الأمل والإصرار والدعم: مفاتيح الشفاء من السرطان

ميساء الشيخ

أبدى عدد من الناجين من مرض السرطان في مراحل عمرية مختلفة، شكرهم العميق للرعاية الصحية المتطورة والدعم الإنساني الذي تلقوه خلال فترة علاجهم في الإمارات، مؤكدين أن الأمل والإرادة والدعم الطبي كان لها أهمية كبيرة في تخطيهم أصعب مراحل المرض.

ومن بين القصص المؤثرة، تأتي حكاية الطفلة فاطمة أحمد حسن البالغة من العمر 15 عاماً، التي تولى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم علاجها الكامل بعدما علم بحالتها، حيث كان لاهتمامه تأثير كبير في منحها الأمل ومساعدتها على استعادة حياتها الطبيعية.

وفي تصريحات لصحيفة الإمارات اليوم على هامش حفل تكريم جمعية الإمارات للأورام، الذي شهد تكريم 100 متعافٍ من 25 مستشفى مختلفة في الإمارات، أكد الناجون أن تشخيص المرض كان بمثابة صدمة، إلا أن سرعة الاستجابة الطبية وتوفير أحدث العلاجات، بالإضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي، حول المحنة إلى تجربة ملهمة.

وأشاروا إلى أهمية الكشف المبكر حتى في حال عدم وجود أعراض، مؤكدين أن ذلك يساهم بشكل كبير في السيطرة على المرض وزيادة نسب الشفاء.

وأكدوا أن الإمارات تقدم نموذجاً فريداً في التعامل الإنساني مع مرضى السرطان من خلال توفير الرعاية المتكاملة والكوادر الطبية المحترفة، مما أعاد لهم الثقة بالحياة وشعورهم بالأمان والانتماء.

وأشاروا إلى أن تجربتهم مع المرض دفعتهم إلى إعادة التفكير في أولويات حياتهم، وألهمت بعضهم للاهتمام بمهن إنسانية في المستقبل كالتوجه نحو مهنة الطب.

وأعرب الطفل حمدان سعيد الفلاسي، 11 عاماً، عن سعادته الكبيرة بتغلبه على مرض سرطان الدم، مؤكدًا أنه بدأ حياة جديدة مليئة بالأمل واستعاد شغفه بممارسة هوايته المفضلة وهي كرة القدم.

وأعربت والدته عن شكرها العميق للرعاية والعلاج الذي تلقاه ابنها في الإمارات، مؤكدة أن التشخيص المبكر للمرض كان مفتاحاً أساسياً في إنقاذ حياة ابنها.

وشكرت فاطمة أحمد حسن الشيخ محمد بن راشد، مؤكدة أن دعمه كان الأثر الأكبر في مساعدتها على تجاوز أصعب فترات حياتها واستعادة الأمل والتطلع لمستقبل أفضل.

ومن جانبه، أشار مصطفى أسامة، 23 عاماً، إلى أن تشخيصه بسرطان العظام منذ عامين كان بمثابة صدمة، لكنه وجد في الإمارات دعماً طبياً متميزاً أتاح له التفاؤل والأمل في الشفاء.

وأشادت الدكتورة هند سلامة، التي تعافت من سرطان الثدي، بالدعم الذي تلقته في الإمارات، مؤكدة أن ذلك ساعدها على إعادة ترتيب أولوياتها والتركيز على صحتها وعائلتها.

وأكد الجميع على أهمية الدعم العائلي والأصدقاء في تجاوز مراحل العلاج، معبرين عن شكرهم لدولة الإمارات على الرعاية والدعم الذي لا يقارن بين المواطن والمقيم.


مواد متعلقة