افتتاح النسخة 49 لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 بواسطة أحمد بن سعيد
الإثنين 07 أبريل 2025 - 06:04 م

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم اليوم النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، الذي يُعَدُّ من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة. يُعَدُّ هذا الحدث الأكبر على مدى 49 عامًا
المعرض يبدأ فعالياته ويستمر حتى التاسع من أبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بحضور 40 ألف خبير دولي في مجال الطاقة. يجمع المعرض أكثر من 500 مشتري رائد للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدّمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارات جعلت البلاد نموذجاً يحتذى في التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأضاف أن الإمارات تعتبر مركزاً رئيسياً لتنظيم الفعاليات والمعارض الدولية، وخاصةً في مجالات الاستدامة والطاقة.
أشار سموه إلى أن المعرض يمثل منصة تجمع كبار الخبراء والشركات العالمية والمحلية، بغية استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم مستقبل قطاع الطاقة.
يمثل تنظيم المعرض في دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي ثقة عالمية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض، ويساهم في تعزيز دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
رافق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في جولته، سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية. تعرفوا على الأجنحة المشاركة واستمعوا إلى شروحات حول أحدث الحلول والتقنيات في الطاقة المتجددة.
أبرزت الجولة المشاريع الرائدة التي تعزز دور دبي والإمارات في قيادة مستقبل الطاقة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
من جهته، أكد سعيد محمد الطاير على التزام الإمارات بتسريع التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات قيادتها الرشيدة، تحقيقاً للتوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
في افتتاح المعرض، ألقى الطاير خطاباً نيابةً عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة. وعبر عن أهمية التحول للطاقة النظيفة كأولوية إستراتيجية عالمية في تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي.
ذكر الطاير أن الإمارات تهدف لإنتاج 20 جيجاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 بمشاريع ضخمة في أبوظبي ودبي، تضمن مشاريع شركة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه تنفيذاً من هيئة كهرباء ومياه دبي.
استعرض الطاير إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تهدف إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بحوالي 45% بحلول عام 2050.
تناول أيضًا الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تهدف إلى توفير 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي.
التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي، بل يمتد للعالمية؛ حيث استثمرت البلاد أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم