أعضاء أكاديمية الأوسكار مُلزمون بمشاهدة الأفلام قبل التصويت

أعلنت الأكاديمية المُنظِّمة لجوائز الأوسكار عن تغيير قواعدها، مشيرة إلى ضرورة مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في فئة معينة للأعضاء إذا كانوا يرغبون في التصويت في هذه الفئة.

وأوضحت الأكاديمية في بيانها أن الأعضاء صار لزامًا عليهم مشاهدة جميع الأفلام المرشحة، ليتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية لجوائز الأوسكار.

سيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة خلال الدورة المقبلة لحفل توزيع الجوائز السينمائية في 15 مارس 2026.

كان الأعضاء يكتفون في السابق بتأكيد مسؤوليتهم عن مشاهدة الأفلام للتصويت، وكانت اختيار الأفلام يتم أحيانًا دون مشاهدتها فعليًا.

فيما يتعلق بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، التي تشمل 10 ترشيحات، تجتهد الاستوديوهات المتنافسة في الترويج لضمان مشاهدة الأعضاء لأفلامها.

لم تُوضح الأكاديمية بعد كيف ستضمن مشاهدة الأعضاء لكافة الأفلام المرشحة في أي فئة معينة.

إلا أنه وفقًا لموقع «هوليوود ريبورتر»، يمكن مراقبة مشاهدات الأفلام من خلال منصة بث تدفقي مخصصة للأعضاء.

أكد الموقع على أن الأعضاء الذين شاهدوا الأفلام في مناسبات مثل المهرجانات يلزمهم تعبئة نموذج يظهر توقيت ومكان المشاهدة.

أعلنت الأكاديمية أيضًا عن تغييرات إضافية في قواعدها تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي، في أعقاب الجدل الذي أثارته أفلام مثل «ذي بروتاليست» و«إميليا بيريز» خلال جوائز الأوسكار لعام 2025.

تشير القاعدة الجديدة إلى أن استخدام التكنولوجيا لا يعني استبعاد الفيلم من المنافسة.