الحكم بالسجن لبريطانيين أجبرا الديوك على الجري لتحسين لياقتها

صدر حكم من محكمة الصلح في لنكولن بالسجن لمدة 10 أسابيع مع وقف التنفيذ لمدة عام على رجلين بريطانيين، بعد مشاركتهما في إجبار ديوك على الجري على جهاز مشي خاص لتقوية لياقتها البدنية قبل إشراكها في مصارعة دموية محظورة.

كما قررت المحكمة فرض غرامة مالية قدرها 1000 جنيه إسترليني على كل منهما، ووُضعا تحت إلزام أداء 150 ساعة من العمل المجتمعي المجاني.

كشف تحقيق الشرطة البريطانية بالتعاون مع الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA) عن نشاط غير قانوني يديره هيو ستيل (53 عاماً) ودوغلاس برايس (34 عاماً)، وذلك داخل مزرعة سرية في لنكولنشاير.

خلال المداهمة، وجدت الشرطة معدات متطورة لتدريب الديوك، تشمل جهاز مشي خاص ومساميلا معدنية لتركيبها على أرجل الديوك أثناء القتال، مما يسبب إصابات خطيرة.

وأظهر الفحص البيطري عن أوضاع كارثية كانت تعيشها الطيور، حيث عُثر على العديد منها محبوسة في ظروف غير لائقة، تعاني من نقص الغذاء والمياه.

خلال الفحص البيطري، وُجد أن 23 دجاجة كانت تحمل جروحًا حديثة، بينما عانى البعض الآخر من ندوب قديمة، مما يدل على المشاركة في صراعات عنيفة سابقًا.

اعترف ستيل بارتكاب ثلاث مخالفات تتعلق بقانون الرفق بالحيوان لعام 2006، بما في ذلك الحضور لمصارعة الديوك والإهمال في توفير العلاج البيطري اللازم.

بينما أقر برايس بارتكاب مخالفتيْن تتمثلان في تربية الديوك للقتال وعدم توفير العناية اللازمة، وتم النظر في تهمتين إضافيتين متعلقتين بالتدريب والعتاد غير القانوني.

من جانبها، عبرت الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA) عن رضاها عن الأحكام، مؤكدةً على استمرار ممارسات مصارعة الديوك في السر رغم حظرها منذ 1835.

في بيان رسمي، قالت الجمعية "هذه الطيور عانت بسبب ظروف غير إنسانية واستخدامات وحشية. نشعر بالارتياح لإنقاذها وتزويدها بالعناية الضرورية."

وأوضحت الجمعية أن هذه القضية توجه تحذيرًا واضحًا لكل من يشارك في هذه الأنشطة غير القانونية، مؤكدين على استمرار جهود التحقيق لتحقيق العدالة.