تعلم المشاريع: تقييم مبتكر لأداء طلاب الفصول من 5 إلى 8 في 2025

يعتبر التعلم المعتمد على المشاريع أسلوباً تعليمياً حديثاً يعزز من اكتساب المعرفة من خلال تطبيقات عملية تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية.

يُعتَمد كأداة دقيقة لتقييم أداء الطلاب وصقل مهاراتهم، ليحل محل الاختبارات التقليدية لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن في العام الدراسي 2024-2025.

أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا الأسلوب التقييمي يمثل تحوّلاً استراتيجياً يهدف إلى تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على حل المشكلات في بيئات تعليمية تفاعلية.

أوضح تربويون أنه يقلص الاعتماد على الحفظ والتلقين، مما يعزز مهارات التحليل والاستقصاء لدى الطلاب.

وأشار معلمون إلى أن طلاب الصف الخامس إلى الثامن أنجزوا 85% من المشاريع المطلوبة والتي تركزت على العمل الجماعي، وما زالت عملية التقييم مستمرة.

أكد أولياء الأمور أن دورهم اقتصر على مهام أساسية في مشروعات الأبناء دون التدخل المباشر في إعدادها.

أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن التقييم القائم على المشاريع يُعتَبر أداة جديدة لتقييم الطلاب المستهدفة لطلبة الحلقة الثانية والتي تشمل الصفوف من الخامس إلى الثامن.

ذكر تربويون أن المشاريع ليست للتقييم فقط بل تمثل مساراً فعالاً لتمكين الطلاب من التعلم التعاوني والربط بين التعليم والحياة الواقعية.

أوضح مديرو المدارس أن التوجه الجديد للتقييم تطلب بيئة تعليمية داعمة تتضمن خططاً دراسية محكمة وتجهيزات تقنية كافية وتأهيل المعلمين لهذا الأسلوب.

أفاد المعلمون أن تنفيذ المشاريع استند إلى ثلاثة عناصر أساسية تشمل العمل الجماعي داخل الصفوف وحصة أسبوعية لمتابعة تقدم الطلاب واستمرارية العمل على مدى أسابيع عدة خلال الفصل الدراسي الثاني.

أشار المعلمون إلى أن الطلاب أنجزوا أكثر من 85% من المشاريع المطلوبة حتى الآن، حيث يتم التقييم على مرحلتين: 50% للتخطيط والبحث والتصميم، و50% للتطبيق العملي والعرض التقديمي.

أوضحوا أنه يتم التركيز على مدى ارتباط المشروع بالمجتمع المحلي والإبداع في الحلول المقدمة ومهارات العرض والتواصل لدى الطلاب.

أكد أولياء الأمور أن دورهم ركز على دعم المشاريع وتشجيع الأبناء على المشاركة الفعالة والمتابعة دون التدخل المباشر.

أشار الطلاب إلى أن المشاريع عززت قدرتهم على تطبيق المفاهيم النظرية في مواقف حياتية عملية مما جعل التعلم أكثر ارتباطاً بالواقع.