ذياب بن محمد بن زايد يفتتح مستشفى الإمارات إندونيسيا لأمراض القلب

الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 02:28 م

ذياب بن محمد بن زايد يفتتح مستشفى الإمارات إندونيسيا لأمراض القلب

ميساء الشيخ

باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان افتتاح مستشفى "الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب". يعد هذا المستشفى أول جزء من "برنامج مستشفيات الإمارات العالمية".

تم تأسيس المستشفى بتكلفة تزيد عن 91 مليون درهم، متضمنًا 135 سريرًا، ويهدف إلى معالجة أمراض القلب، التي تعتبر أحد أبرز أسباب الوفيات في إندونيسيا، مما يشكل استجابة فعالة لاحتياجات المجتمع الصحي في البلد، ليستفيد منه 6.8 مليون فرد من مناطق إندونيسية مختلفة.

جال الرئيس الإندونيسي يرافقه الشيخ ذياب في أجنحة المستشفى، واستعرضوا التجهيزات الصحية المتقدمة، والتقنيات الطبية الحديثة المستخدمة في المستشفى لتشخيص وعلاج أمراض القلب بجودة عالمية.

استمع الحضور إلى شرح من الفريق الطبي حول قدرة المستشفى على استقبال الحالات الحرجة وتقديم الرعاية المطلوبة للمرضى من كافة الفئات العمرية.

شدد الشيخ ذياب على أن افتتاح هذا المستشفى يعد خطوة تقدمية في تعزيز التعاون بين الإمارات وإندونيسيا، مشيراً إلى أن المشروع يبرز نموذج للتعاون الدولي المثمر لتحسين جودة الحياة.

ولفت سموه إلى أن "برنامج مستشفيات الإمارات العالمية" يؤكد على التزام الإمارات بدعم قضايا الصحة العالمية والعمل الإنساني، وتأمين البنى الصحية اللازمة للمجتمعات المحتاجة.

يتضمن المستشفى أحدث التقنيات الطبية مثل مختبرات القسطرة الهجينة، وغرف العمليات الذكية، وأنظمة التشخيص المتوافقة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما يحتوي على الأجهزة المتطورة مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.

افتتاح مستشفى "الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب" يعزز دور الإمارات في العمل الإنساني المستدام، ويعكس التزاماتها ضمن مبادرات "مؤسسة إرث زايد الإنساني". كما يجمع بين الابتكار الطبي والتأثير الاجتماعي.

المستشفى الموجود في سولو تكنو بارك في مدينة سوراكارتا، يعزز من خدمات الرعاية الصحية المتقدمة في إندونيسيا، ويتيح للشعب الوصول إلى العلاجات المتخصصة، مما يعكس رؤية الإمارات في دعم المجتمعات وتمكينها.

يعمل المستشفى على توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية في منطقة جاوا الوسطى، مع تحسين جودة الحياة، ويعد حلاً لبعض التحديات الصحية المتخصصة في المناطق الريفية والنائية.

حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة، منهم: سهيل بن محمد المزروعي، وسيف محمد الهاجري، وعبدالله سالم الظاهري، وعدد من الوزراء والمسؤولين الإندونيسيين.


مواد متعلقة