مراهق غاضب يدعي وجود قنبلة على سفينة ركاب ضخمة

حكم على شاب من ميشيغان بالسجن لمدة ثماني سنوات في سجن فيدرالي يوم الاثنين، بعد أكثر من عام من تهديده بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية كانت صديقته موجودة على متنها، وذلك بسبب شعوره بالاستياء منها ومن عائلتها.

اعترف جوشوا لوي، البالغ من العمر 19 عامًا، أمام عملاء فيدراليين بأنه بعث برسالة بريد إلكتروني إلى شركة كارنيفال كروز لاينز في يناير 2024، مما أجبر السفينة على تغيير مسارها إلى جامايكا وأمر طاقمها بالبحث في جميع أنحاء السفينة الضخمة عن قنبلة.

كتب لوي في رسالته الإلكترونية: "مرحبًا، أعتقد أن أحدهم قد يحمل قنبلة على متن سفينة صن رايز السياحية الخاصة بك".

تبع محققو كارنيفال وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي آثار البريد الإلكتروني ليجدوا حيث كان لوي يعيش مع عائلة صديقته في ذلك الوقت.

اعترف لوي بأنه أرسل الرسالة لأنه كان غاضبًا من ذهاب العائلة في الرحلة السياحية وتركه وحده.

حاول لوي التراجع عن اعترافه، لكنه اعترف في النهاية بمسؤوليته عن تهمة جناية نشر معلومات كاذبة.

اعتذر للقاضي ووكلاء التحقيق الذين عملوا على القضية في رسالة مؤرخة في وقت سابق من هذا الشهر، قائلاً: "هذا كله خطأي، وأتحمل المسؤولية كاملةً".

وفي رسالة منفصلة إلى القاضي، ناشدت والدة لوي أيضًا العفو عن ابنها، قائلةً: "لا أدري ما الذي دفعه لهذا الاختيار السيئ".

جادل المدعون في مذكرتهم بأن الحكم يجب أن "يُرسل رسالة رادعة قوية" حتى لو لم يُصب أحد بأذى جسدي بسبب التهديد.

كتب المدعون: "ليس من الصعب تخيل سيناريو يُداس فيه الضحية أو يُصاب بنوبة قلبية أثناء إخلاء فوضوي، أو يترتب عليه أي ضرر آخر".