فاجعة على الشاطئ: مراهق يحفر حفرة ويلق حتفه غرقًا

لقي شاب إيطالي في سن المراهقة حتفه بطريقة مفجعة على أحد شواطئ بلدة مونتالدو دي كاسترو شمال روما، حيث انهارت عليه حفرة رملية كان قد حفرها بنفسه، ودفن تحت الرمال دون أن يتمكن أحد من إنقاذه.

كان ريكاردو، البالغ من العمر 17 عامًا، يقضي عطلته الصيفية مع عائلته ويلهو مع شقيقيه الأصغر سناً، بينما كان والدهما نائمًا على الشاطئ.

عندما تركه الشقيقان الأصغر، واصل ريكاردو حفر النفق الرملي بمفرده. ولما استيقظ الأب ولم يجده، بدأ البحث عنه بمساعدة السباحين والمنقذين.

سارع الحاضرون بحفر الرمال بحثًا عنه، بمساعدة فرق الطوارئ، ووجدوا جسده أخيرًا، لكنه كان قد فارق الحياة بسبب الاختناق.

تبيّن أن ريكاردو كان يحاول الزحف من خلال نفق رمل عميق بلغ عمقه حوالي 1.5 متر، ولكن انهارت الرمال فوقه فجأة ودفن بالكامل.

وصف أحد الشهود اللحظات المرعبة قائلاً: "كان يبني نفقًا ويحاول العبور من جهة إلى أخرى، ولكن عندما وصل إلى الوسط، انهار كل شيء واختفى تمامًا".

الأمر المخيف أن الحادث وقع في صمت مطبق، حيث لم يُسمع أي صوت استغاثة من الفتى مما جعل الصعب اكتشافه في الوقت المناسب.

أفاد أحد سكان المنطقة بأن الرمال عندما تنهار فوق الشخص، تصبح ثقيلة جدًا ولا تسمح بمرور الهواء، مما يجعل استخراج الفرد صعبًا جدًا.

أعلنت السلطات المحلية تعليق جميع الفعاليات العامة المقررة ليوم الجمعة 11 يوليو، تعبيراً عن تضامنها مع أسرة الشاب الفقيد.