برامج تمكين الأسر: نحو الاستقلال المالي والفعالية الاجتماعية.

يتركز الدور المحوري لبرامج الدعم الاجتماعي على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة بالإضافة إلى توفير شبكة أمان للأسر ذات الدخل المحدود.

تعكس هذه البرامج اهتمام القيادات الحكيمة بالأسرة من خلال رؤيتها المستدامة التي تسعى لرفاهية المواطنين وتحقيق استقرارهم الاجتماعي.

تقدم "الإمارات اليوم" إحصائيات توضح أربعة برامج دعم اجتماعي رئيسة تهدف لحماية الفئات المعرضة للخطر.

يأتي في طليعتها برنامج الدعم الاجتماعي الكامل للمواطنين، حيث يقدم للأسر الإماراتية وأصحاب الدخل الذي يقل عن 25 ألف درهم شهرياً دعمًا حكوميًا.

هذا البرنامج يسعى لضمان توفير الدعم المناسب للأسر لتحسين استقرارها الاجتماعي والاقتصادي والذي يترتب عليه تقديم علاوات تناسب المتغيرات الحالية.

كما يقدم فرصًا للتعليم والتوظيف لأفراد الأسرة لتحفيزهم على المشاركة في السوق بفاعلية أكبر.

أما برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، فيستند إلى تعزيز دور الأسرة كعنصر اجتماعي فعال وداعم في المجتمع.

يتناول البرنامج قياس الدخل الكلي لأفراد الأسرة بهدف التعاون في تحسين مستويات المعيشة لكافة الأسر المواطنة في الإمارة.

وفي دبي، تقدم هيئة تنمية المجتمع برنامج المنح النقدية الاجتماعية الذي يدعم دخل رب الأسرة بشكل تكميلي.

يشترط لتلقي الدعم أن يكون متوسط دخل العائل أقل من حد الاستحقاق المقرر للمنح.

وفي الشارقة، تقدم الخدمات الاجتماعية الدعم للأسر ذات الدخل المحدود ضمن سياق برنامج الضمان الاجتماعي، لضمان المساواة في مستوى المعيشة.

تكفل هذه البرامج خلق بيئة مستقرة ومستدامة للأسر الإماراتية من خلال تقديم الدعم المادي والتدريب المهني.

ذلك من شأنه تمكين الأفراد القادرين على العمل لتحقيق استقلال مالي وتحسين جودة الحياة لهم ولأفراد أسرهم.