محتالون يستدرجون ضحاياهم ببطاقات التهنئة الزائفة في عيد الأضحى
السبت 14 يونيو 2025 - 03:52 ص

حذر مجلس الأمن السيبراني من محاولات احتيال تنفذ عبر بطاقات الهدايا، مثل بطاقات هدايا العيد المجانية التي انتشرت مؤخرًا خلال عيد الأضحى، إذ يستغل المحتالون المناسبات الدينية والوطنية للاستيلاء على البيانات المصرفية والشخصية للضحايا.
وحذّر المجلس، عبر حسابه على منصة «إكس»، من تصديق الرسائل التي تصل إلى الهواتف وتزعم الفوز ببطاقة هدية، داعياً إلى عدم الانخداع بها وتجنب النقر على الروابط المشبوهة وإبلاغ الجهات المختصة فورًا.
حدد المجلس أربع علامات لمحاولات الاحتيال الإلكتروني: وعود بتقديم بطاقات هدايا مجانية، رسائل من مصادر غير معروفة أو مشبوهة، روابط تتطلب تأكيد واستلام الجائزة، وطلبات للكشف عن البيانات الشخصية أو المالية.
ودعا إلى التفكير جيداً قبل النقر على أي رابط أو شراء عرض عبر الإنترنت، من خلال التحقق من هوية المرسل وتجنب التبرعات التي قد تذهب لتمويل الهجمات السيبرانية.
أكد المجلس أن التبرع يجب أن يكون عبر القنوات الرسمية والجهات القانونية المعتمدة، ونبه من الروابط المشبوهة والرسائل العاجلة بلغة عاطفية، موضحًا أن الجمعيات الخيرية الحقيقية لا تمارس الضغط للتبرع.
يشدد المجلس على أنه يجب التحقق من موثوقية الجمعيات الخيرية وأن التبرعات تكون من خلال القنوات الشرعية والتعامل مع الجهات الموثوقة عند الرغبة في التبرع.
لفت المجلس إلى أن المحتالين أصبحوا أكثر ذكاءً وابتكروا أساليب جديدة للاحتيال، خاصة خلال التسوق عبر الإنترنت، وقدم نصائح للمساعدة في كشف الاحتيال واختيار وسائل الدفع الآمنة.
نصح المجلس بتصفح المواقع الآمنة والتحقق من موثوقيتها ومراجعة تقييمات الزبائن والاتصال بخدمة العملاء، وفي حال كان الموقع غير معروف، يجب الالتزام بالعلامات التجارية الشهيرة.
أكد المجلس ضرورة اختيار طرق الدفع الآمنة عند التسوق عبر الإنترنت مثل بطاقات الائتمان، وتجنب روابط الدفع غير الموثوقة، مع الانتباه للعروض الوهمية التي قد تبدو جيدة لدرجة لا تُصدق.
دعا المجلس إلى حماية المعلومات وتجاهل الرسائل العاجلة التي تدعي الفوز بجوائز أو وجود مشكلة في الطلب، والتحقق دائمًا من مصدر الرسائل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية البيانات الشخصية والمصرفية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا