بريجيت ماكرون تحرج إيمانويل للمرة الثانية بعد حادثة فيتنام

الجمعه 11 يوليو 2025 - 05:22 ص

بريجيت ماكرون تحرج إيمانويل للمرة الثانية بعد حادثة فيتنام

منى شاهين

شهدت الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، إلى المملكة المتحدة لحظات حرجة أثارت انتباه وسائل الإعلام. بدت التوتر واضحاً بين الزوجين خلال عدد من المواقف العلنية.

تعرض ماكرون لتجاهل من قبل زوجته، أثناء نزولهما من طائرتهما لدى وصولهما المملكة المتحدة على متن طائرة خاصة هبطت في قاعدة نورثولت الجوية الملكية.

أثناء نزول السيدة الفرنسية الأولى من الطائرة، مد ماكرون يده لمساعدتها، إلا أن بريجيت تجاهلت المبادرة، واختارت الإمساك بحاجز السلم.

بدا الرئيس الفرنسي محرجاً وهو يسحب يده، قبل أن يبادر إلى تحية ميدلتون بتقبيل يدها في لفتة ودية.

وفي السيارة إلى مقر الإقامة، ظهر ماكرون وزوجته بملامح متجهمة، حيث انشغل الرئيس الفرنسي بالأوراق، بينما كانت بريجيت تنظر إلى هاتفها المحمول.

أضفى ذلك مزيداً من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما خلال الزيارة.

تأتي هذه التصرفات بعد أسابيع من تداول مقطع مصور من زيارة رسمية سابقة للزوجين إلى فيتنام، حيث ظهرت بريجيت وهي تصفع ماكرون.

وقلل مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي من أهمية ما جرى، وصرح بأن الأمر لم يكن سوى "مشادة كلامية عابرة بين زوجين".

ورغم اللحظات المتوترة في بريطانيا، تم استقبال ماكرون وزوجته بحفاوة كبيرة، حيث التقيا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في مراسم ترحيب رسمية بمدينة وندسور.

شملت المراسم عرضاً لحرس الشرف وموكباً ملكياً مشتركاً. كما شاركا في مأدبة غداء رسمية وزارا معرضاً خاصاً للقطع الملكية المرتبطة بتاريخ فرنسا.

ألقى كل من الرئيس ماكرون والملك تشارلز كلمات رسمية خلال مأدبة عشاء فاخرة في قاعة القديس جورج التاريخية، بحضور نحو 160 ضيفاً.

الحفاوة الملكية والترتيبات الدبلوماسية رفيعة المستوى لم تغب الأحاديث عن الجانب الشخصي في هذه الزيارة.

ألقت التفاعلات بين الرئيس الفرنسي وزوجته بظلالها على أجواء الزيارة الرسمية.


مواد متعلقة