10 مهام حيوية تلزم معلمي الذكاء الاصطناعي في العام الأول لتطبيق المنهاج
الإثنين 18 أغسطس 2025 - 04:16 ص

أكد خبراء في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي أن إدخال منهاج الذكاء الاصطناعي لأول مرة للطلاب من الصف الأول إلى الثاني عشر، يضع المعلمين أمام أدوار جديدة تتجاوز التدريس التقليدي، حيث يصبحون موجهين ومرشدين في رحلة استيعاب الطلاب للتقنيات الحديثة. يوضح الخبراء أن هذه المرحلة تستلزم الجمع بين مهارات تربوية ومعرفة تقنية لتحقيق نجاح التجربة.
ذكروا لـ"الإمارات اليوم" أن معلمي الذكاء الاصطناعي في العام الأول سيواجهون تحديات مثل تدريب الطلاب على التفكير النقدي، تعزيز مهارات البرمجة، وربط المحتوى بالواقع العملي، مع مراعاة التطورات السريعة في هذا المجال. شددوا على أهمية دعم البيئة التعليمية وتفعيل التعاون مع أولياء الأمور لترسيخ ثقافة الابتكار.
في مجال تبسيط المفاهيم، يرى الدكتور محمد عبد الظاهر أنه يجب أن يمتلك معلم الذكاء الاصطناعي مهارات تبسيط المفاهيم المعقدة ليقدم أساسيات الذكاء الاصطناعي بطريقة واضحة تناسب الطلاب.
يجب على المعلم بناء ثقافة الوعي الرقمي، وتعريف الطلاب باستخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، مع إبراز فوائده وتحدياته. وأكد على أهمية تعليم التفكير النقدي والأخلاقي وتوضيح مسؤولية استخدام الذكاء الاصطناعي ومناقشة قضايا الخصوصية والعدالة.
ينبغي على المعلم تصميم أنشطة عملية وتقديم مشاريع بسيطة مثل الروبوتات أو التطبيقات الذكية لربط المفاهيم بالواقع، وتنمية مهارات البرمجة الأساسية من خلال لغات مثل بايثون أو سكراش لتهيئة الطلاب لمراحل متقدمة.
ترى خبيرة تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي ريم أسعد أن المعلم مطالب بتشجيع العمل التعاوني وإشراك الطلاب في فرق لحل مشكلات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دمجه مع المناهج الأخرى مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والفنون.
أشارت إلى أن متابعة التطورات الحديثة من أبرز مهام معلمي الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة الاستمرار في تحديث الدروس بناءً على مستوى الطلاب. وأضافت أن بناء شراكات تعليمية والتواصل مع خبراء وجامعات ومؤسسات تقنية يتيح للطلاب فرص تعلم إضافية.
أكدت على ضرورة إلهام الطلاب نحو المستقبل وغرس الحماس لديهم بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مادة دراسية، بل يمثل مستقبلًا للمهن والإبداع.
مواد متعلقة
المضافة حديثا