135 يوماً إجازات مدرسية في العام الأكاديمي المقبل
الأحد 17 أغسطس 2025 - 08:53 م

أعلنت وزارة التربية والتعليم التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي 2025-2026، حيث يبلغ عدد أيام العام الأكاديمي 313 يوماً، منها 178 يوم تمدرس، ما يمثل 56.9% من العام الدراسي، في مقابل 135 يوماً إجازات، بنسبة تصل إلى 43.1%، موزعة بين عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية وإجازات منتصف الفصل.
تشمل الإجازات كذلك إجازة الشتاء وإجازة الربيع. يبلغ عدد أيام السبت والأحد داخل أيام التمدرس 68 يوماً، بالإضافة لأربعة أيام عطلات رسمية تشمل المولد النبوي وعيد الاتحاد ورأس السنة الهجرية، وسبعة أيام إجازة منتصف الفصل الأول، وثلاثين يوماً لإجازة الشتاء، وخمسة أيام إجازة منتصف الفصل الثاني.
إضافة إلى ذلك، تأتي إجازة الربيع في 14 يوماً، يليها سبعة أيام إجازة في منتصف الفصل الثالث، فيما تتزامن إجازة رأس السنة الميلادية مع إجازة الشتاء، وإجازة عيد الفطر مع إجازة الربيع، وإجازة عيد الأضحى مع منتصف الفصل الثالث.
أعرب مجموعة من المربين، من بينهم محمد المنذر ويوسف عدنا وأسامة عداس، عن أهمية الإجازات المدرسية التي تتخلل العام الأكاديمي، مؤكدين أنها توفر للطلاب فرصة للراحة والاسترخاء وتجديد نشاطهم الذهني والبدني، وتساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب، فضلاً عن اكتساب مهارات جديدة.
وقالوا إن تزامن إجازات عيد الفطر والأضحى مع إجازتي الربيع ومنتصف الفصل الثالث يساهم في الحفاظ على عدد أيام التمدرس، مما يخلق بيئة تعليمية مستقرة، ويقلل من فرص غياب الطلبة، ويقضي على ما كان يعرف بالأيام الميتة التي تسبق الإجازات.
أضاف الاستشاري النفسي أحمد السيد أن توزيع الإجازات على مدار السنة الأكاديمية يساعد في تخفيف الضغط النفسي والروتيني وتحقيق الهدوء النفسي للطلاب، مؤكداً أهمية الحالة النفسية للطالب في تحديد مستوى نشاطه واهتمامه، حيث أوضحت الدراسات أن الحالة المزاجية تؤثر بشكل كبير على أعمال الطلاب التي تتطلب الدقة والانتباه.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن التقويم الدراسي الحديث يدعم الطالب والأسرة من خلال توفير بيئة تعليمية متوازنة، ويأتي متناسقاً مع مبادرات "عام المجتمع"، مما يتيح للأسرة التفاعل مع النظام الدراسي بسهولة وبعيداً عن التعقيدات.
كما ييسّر التقويم على الجهات المجتمعية والقطاعات الثقافية والسياحية وضع برامجها بطريقة تتكامل مع التقويم الوطني، مما يعزز الترابط بين التعليم والمجتمع.
مواد متعلقة
المضافة حديثا