تسهيلات دفع بدون فوائد لـ 6 خدمات قضائية في أبوظبي

أتاحت دائرة القضاء في أبوظبي مؤخراً إمكانية تقسيط الرسوم القضائية الرئيسية، مما يشمل جميع رسوم خدمات التقاضي والخدمات العدلية وأتعاب المحامين، وذلك من خلال توفير حلول تمويل مبتكرة بالتعاون مع البنوك والشركات المتخصصة في التقسيط البنكي. يُعَدّ هذا الخيار خطوة مهمة نحو تيسير العدالة وتخفيف العبء المالي على المتقاضين.

أشاد العديد من المحامين والمتقاضين بهذه الخدمة التي تعكس حرص الدائرة على تسهيل الوصول إلى العدالة وتقليل التحديات المالية التي قد يواجهها الأفراد أو الشركات في عملية التقاضي، حيث يمكن الآن دفع رسوم التقاضي وأتعاب المحامين بالتقسيط بشكل مريح وسلس.

تشمل الخدمات التي تستفيد من هذه الآلية الجديدة رسوم التقاضي، والتي تتضمن جميع الرسوم المتعلقة بالدائرة كالمحاكم والنيابة والحلول البديلة، إضافة إلى أتعاب ورسوم الخبراء وإجراءاتهم، ورسوم الخدمات العدلية مثل الكاتب العدل والتوثيقات. كما تتضمن الرسوم الخاصة بالاشتراك في خدمات الدائرة مثل العضوية في سجل المحامين والكاتب العدل.

هذا القرار يعزز موقع إمارة أبوظبي في قيادة الابتكار القضائي بالمنطقة، من خلال توفير خدمات تمويلية متقدمة تتيح للأفراد والشركات الوصول إلى العدالة دون عوائق مالية. يهدف ذلك إلى تطوير آلية تمويل دفع أتعاب المحاماة، ومساندة المدخرات والسيولة المالية للشركات، فضلاً عن تعزيز التنافسية الاقتصادية والتشريعية لأبوظبي.

وفقاً للخدمة، ستقوم شركة التمويل أو المصرف بدفع مبلغ الخدمات بالكامل للدائرة، وتحصل على المبالغ من المتقاضين على شكل أقساط شهرية، قد تكون بدون فوائد أو بفائدة مخفضة، على مدى سنة أو أقل. تحصل الدائرة أو المحامين على المبلغ بشكل كامل دون أن يؤثر ذلك على السيولة النقدية للأفراد أو السوق.

وفي حال تخلف العميل عن السداد، يحق للبنك أو المصرف التابع لشركة التمويل اللجوء مباشرة إلى محكمة التنفيذ، واعتبار الدين سنداً تنفيذياً للحصول على حقوقه دون الحاجة إلى قيد دعوى أمام المحكمة، مما يسهل عملية التنفيذ ويضمن حقوق المتقاضين.

أكد محامون مثل محمد خالد وحميد علي وأحمد البلوشي ونهاد فتحي، أن هذه الخدمة الجديدة تسهّل على الأفراد المطالبة بحقوقهم القضائية، وتعزّز من شعورهم بالأمان المالي أثناء التقاضي. وقد أثنوا على دائرة القضاء لتوفيرها وسيلة مرنة وآمنة للتعامل مع التكاليف القانونية دون الضغط المالي الكبير.