أدنوك للتوزيع: شحن 80٪ من بطارية السيارة الكهربائية بـ20 دقيقة

قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، المهندس بدر اللمكي، إن عدد الشواحن في محطات الشركة قد وصل إلى 220 شاحناً سريعاً وفائق السرعة بنهاية العام الماضي، والتي قادرة على شحن بطاريات السيارات الكهربائية حتى 80% خلال 20 دقيقة، ويهدف للوصول إلى 300 شاحن بنهاية العام الجاري و500 بحلول عام 2028. جاءت هذه التصريحات في مقابلة صحافية على هامش اليوم الثاني من معرض أبوظبي للسيارات الكهربائية، حيث أكد اللمكي على سرعة وانتشار الشواحن عبر شبكة محطات أدنوك للتوزيع، مما يوفر راحة لمالكي السيارات الكهربائية باستخدام هذه الخدمة بكل يسر وطمأنينة. كما أشار إلى مشاركة أدنوك للتوزيع في المعرض للسنة الثانية لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا المتوفرة، إضافة إلى النقاش مع الشركاء في قطاع السيارات الكهربائية الحيوي والواعد. واستعرض اللمكي الابتكار في تقنيات شحن السيارات الكهربائية لدى أدنوك للتوزيع مع توضيح أن الشحن يتم تحديثه لحظياً عبر تطبيقات ذكية وساعات ذكية، ويتضمن شحناً تلقائياً من خلال التعرف إلى بيانات المركبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إدارة الطاقة الذكية والتحليلات التنبؤية اللحظية. أكد اللمكي على أهمية تحسين تجربة العملاء بتقديم ميزات سلسة عبر تطبيقات متكاملة تجمع بين الشحن والتنقل والمكافآت المقدمة. وأوضح أن شبكة أدنوك للتوزيع لشحن المركبات الكهربائية غطت الإمارات السبع، مما يضمن تجربة تنقل سهلة وراقية للعملاء، حيث يمكنهم التسوق أثناء انتظار انتهاء عملية الشحن. وأضاف: «من خلال المعرض والمؤتمر نهدف إلى توعية الزوار بمزايا شبكة شواحن المركبات الكهربائية وتطبيق أدنوك، إضافة إلى بحث الشراكات الاستراتيجية مع الشركات المصنعة والمشغلين وشركات الطاقة والجهات الحكومية، لتعزيز دور أدنوك في دعم مستهدفاتها للوصول إلى الحياد الكربوني في 2050». وأوضح أيضاً أنه بعد إعداد بسيط لمرة واحدة عبر تطبيق أدنوك للتوزيع، يتم التعرف تلقائياً على المركبة ويبدأ الشحن باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع متابعة العميل لتقدم الشحن من خلال الهاتف أو ساعة أبل. شهد اليوم الثاني من المعرض الافتتاح الرسمي للبنية التحتية الوطنية للشحن ثنائي الاتجاه، بحضور وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، المهندس شريف العلماء، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف لدمج أنظمة الطاقة الذكية في النقل الوطني لتعزيز أهداف الحياد الكربوني.